مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تُكمن أهمية المجلات العلمية المحكمة في الأردن بدرجة معرفة ونجاح المجلة العلمية التي يرغب الباحث في نشر البحث الخاص به فيها، ويأتي الاعتماد بالمعنى في المجلات المحكمة على أساس نوعين أو شكلين، الأولى؛ مجلات مُعتمدة يؤخذ بها وباسم المراكز، أو الفئات، أو المؤسسات الداعمة، والأُخرى؛ المجلات العلمية المحكمة المعتمدة من حيث قواعد البيانات المفهرسة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على المجلات العلمية المحكمة في الأردن.
تُعد المجلات العلمية المحكمة في الأردن بمثابة الطريقة المُثلى لنشر الأبحاث العِلمية المُعتمدة، كما أنها تُمثل النهوض بالباحثين الذين يهتموا بنشر أبحاثهم ونتائجهم العِلمية، وهي عبارة عن مجلّات يتم إصدارها باستمرار عن المراكز العِلمية والبحثيّة، والهيئات، والتي تهدف إلى السُمو والنهوض بالمُجتمع بالإضافة إلى القدوم نحو التطور المُجتمعي باستمرار بجانب الإفصاح عن جميع ما يهُم أفراد المُجتمع من حيث حصر وجمع الدراسات الحديثة.
هذا بجانب استنتاجاتها واعتمادها في أرض الواقع، كما يتوافر لدى هذه المجلات مجموعة من المحكمين القائمين على مُساعدة الباحثين والمُتمرسين بالوصول إلى الكثير من المصادر المُعتمدة التي تتمتع بالواقعية والمصداقية عند نشر أبحاثهم في الوقت التي انتشرت مافيا الحقوق الفكرية من أجل ربح الأموال.
تتمثل أهمية المجلات العلمية المحكمة في الأردن في الآتي:-
١- تمكن العُلماء والباحثين من تحقيق أهدافهم للنشر العِلمي من حيث انتشار اسمائهم في المُجتمع العِلمي.
٢- القُدرة على تحقيق عملية التبادل الفكري وتضمين الموثوقيّة، والحقوق الفكريّة والملكيّة أيضًا للباحثين.
٣- أيضًا ضمان الحصول على الدرجات العِلمية، والترقيّات الوظيفيّة.
٤- بالإضافة إلى تأمين حاجيات الباحثين من أجل التحصيل الجامعي في الدراسات العُليا.
٥- هذا بجانب إمكانية نشر الجهات الداعمة والمُمولة للباحث، وهذا يُعد من أهم الأمور نظرًا للمكانة العِلمية والمنفعة التي تعود على الباحث من ذلك..
٦- حيثُ أن البحث الذي تم نشره باسم الجامعة قد ترفع من قدرها وترتيبها عالمًا بجانب ارتفاع مكانة البحث العِلمي أيضًا.
منحت الاعتمادات الدولية للمجلات العِلمية المحكمة لنشر الأبحاث ضمان كبير من حيث الموثوقية و التي من خلالها تُقدم أهم خِدمة للباحثين العِلميين، والتي تُعلن أمام الباحث أهم وأفضل الوسائل التي تضمن له حق التميُز في بحثه وتحقيق أهدافه أيضًا، بجانب حماية الحقوق الفكريّة الخاصة به وحقوق الباحثين الآخرين.
بالإضافة إلى التقليل من انتشار السرقة والتزييف كما تم إضافة الكثير من الضوابط والاشتراطات التي تمنح للباحث فُرصة إظهار وانتشار بحثه وللمجلة بأفضل جودة مُمكنة للأبحاث المتوفرة فيها.
من الممكن تقسيم وتصنيف هذه المجلات في تخصُص مُحدد، حيثُ أنها تقوم بتقديم خدمات خاصة لفئة بعينها كهذه المجلات العلمية المحكمة في الأردن والتي بموجبها قامت بتسهيل النشر عن طريق الاعتماد عليها كأنها بمثابة وسيلة مُعتمدة للنشر العِلمي، حيثُ قامت الجامعات الأُردنيّة بعمل تشكيل مثل تِلك المجلات التابعة لها وإضافتها في أفضل وأهم قواعد البيانات والاعتمادات الدوليّة، حيثُ أنها صارت في مُقارنة أكيدة مع المجلات العلمية المحكمة في الجهات الخاصة.
توجد عِدة شروط من الضروري توافرها من أجل النشر في المجلات العلمية المحكمة في الأردن والتي تُكمن في الآتي:-
١- ضرورة كتابة الأبحاث بأسلوب عِلمي ودقيق مع عدم توافر العيوب الخاصة بالإملاء أو اللُغة أو حتى الأخطاء العِلمية.
٢- التأكد من عدم السرقة والاقتباس، ومُراعاة تقديم بحث حصري وفريد من نوعه يوضح مدى فِكر وإبداع الباحث، بالإضافة إلى تقديم خِدمة للمُجتمع.
٣- التمكن من مُراجعة وتدقيق البحث بكفاءة حتى يضمن الباحث الجودة والاحتراف في البحث.
٤- أيضًا تُفرض المجلات العلمية المحكمة في الأردن تجنُب نشر البحث أو أي قسم منه في مجلة أُخرى، وإذا حدث ذلك فهو يُحاسب قانونيًا.
٥- قيام الباحث بإرفاق بياناته الشخصيّة والجهات الداعمة له، بجانب تحصيله العِلمي ووسائل التواصل الخاصة به سواء كان من خلال معرفة البريد الإلكتروني أو ارقام الهواتف المحمولة.
٦- ضرورة كتابة البحث حسب خطة بحثيّة مُحددة ومُعتمدة في الوسط العِلمي، هذا بجانب القيام بتجزئة البحث إلى مجموعة من الأجزاء بِدءًا من المُقدمة التي توضح الهدف من هذه الدراسة، ثُم عرض الأهداف والحلول والنتائج المُتوقعة.
٧- بالإضافة إلى كتابة المطلوب المُقدم وأساليب الدراسة والطُرق الخاصة بالتحليل الإحصائي، ثُمَّ كتابة النتائج التي حصُل عليها الباحث بجانب الاستنتاجات التي توصل إليها أيضًا.
٨- ثُمَّ كتابة الخاتمة والتوصيّات التي يرغب فيها الباحث من المُهتمين حتى يضمن انتظام بحثه والتأكيد عليه.
٩- مراعاة تنسيق البحث حسب القوالب الموضوعة من قبل المجلات العلمية المحكمة والتي تقوم بإضافة عِدة معايير للتنسيق والتي من تكون إلزام على الباحثين ومنها؛ كتابة العناوين الرئيسية والفرعية بخط غامق وبحجم مُحدد، أيضًا الالتزام بكلمات النص بجانب إضافة الرسوم والجداول ضمن أوراق البحث أو في ختام البحث، والإشارة إليهم بأرقام تسلسُليّة.
١٠- كذلك توضيح المراجع التي تمت الإشادة بها في المضمون البحثي في صفحة المراجع مع الإشارة إليها.
١١- ضرورة الالتزام بعدد صفحات الورق البحثي المُحددة من قبل المجلة، مع مُراعاة الكتابة باللُغة الخاصة بالمجلة أو اللُغات الظاهرة في بياناتها وشروطها.
١٢- العمل على تدوين مُلخصات للبحث بلُغة البحث أو بأكثر من لُغة مع التأكد من دِقة الترجمة.
١٣- أيضًا الالتزام بعدد كلمات مُلخص البحث وعدم تجاوز العدد المُحدد من قبل المجلة، بجانب ذِكر عدد الكلمات المفتاحية من ثلاث إلى ست كلمات.
١٤- بالإضافة إلى ضرورة توثيق البحث المُقدم للنشر في المجلات العلمية عن طريق برامج التوثيق العِلمية الموضحة مثل APA.
هُناك مجموعة كبيرة من المزايا التي تعود على الباحث عند نشر بحثه في المجلات العلمية المحكمة والتي تتمثل في الآتي:-
١- حيثُ يُمكنك الحصول على تحكيم معياري لبحثك العِلمي، مع عدم التمكن من نشر أي بحث إلا بعد تعديل كافة المطلوب منك من أجل الحصول على بحث احترافي وله طابع فريد.
٢- كما أن البحث يكون مُتداول بين مجموعة كبيرة من الباحثين الآخرين ومن ثَمَّ الكثير من الاستشهادات والاقتباسات، وهذا يعلو من شأن القيمة العِلمية لبحثك العِلمي.
٣- بالإضافة إلى منحك كافة التقدير والاحترام بين زُملائك، وهذا يُشعرك بالرضا التام بمُجرد نشرك لهذا البحث لأنه قدّم خِدمة للمُجتمع العِلمي.
٤- كذلك الوصول إلى تبادُل الأفكار بينك وبين الباحثين الآخرين وهو ما يؤدي في النهاية إلى توسع الآفاق والوصول أيضًا إلى نتائج مُتعددة وواقعية.
في ختام مقالنا الشيق عن المجلات العلمية المحكمة في الأردن تعرفنا عن أهمية هذه المجلات، بجانب توضيح هذه المجلات في قواعد البيانات المفهرسة، وكذلك في المؤسسات والهيئات، بالإضافة إلى توضيح كافة الشروط الخاصة من أجل نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة في الأردن.