مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تناثرت المجلات العلمية المحكمة في كل مكان حول العالم وذلك في العديد من المجالات العلمية المختلفة، حيثُ يوجد منها ما يُنشر بالعربي فقط، ومنها من يُنشر بالإنجليزي فقط، أو الإثنين معًا، ومن هذه المجلات؛ المجلات العلمية المحكمة في تونس، وهي مجلات علمية محكمة معتمدة تقوم بنشر الأبحاث والمقالات العلمية للباحثين التونسيين، وهي مثل أي مجلة محكمة تتطلب بعض القواعد والشروط حتى يتم النشر فيها، وهذا سوف نعرفه باستفاضة في هذه المقالة، بجانب العوامل التي تؤدي إلى رفض النشر في المجلات العلمية المحكمة في تونس.
هي مجلات علمية معتمدة تعمل على نشر الأبحاث العلمية بشكل مُبسط حتى يسهل قراءتها من قبل المُطالعين على هذه المجلات، حيثُ تسعى دائمًا لتحقيق غاياتهم من أجل الوصول إلى أهدافهم المرجو فيها، والعمل على إشهار أسمائهم وأبحاثهم أيضًا.
لكن في المقابل لا تقوم تلك المجلات بنشر أي بحث إلا بعد تمام التأكد من موافقة ومطابقة كافة شروطها مع البحث العلمي المُقدم، حتى تضمن للباحث نشر بحثه بشكل معتمد بجانب حماية حقوقه الملكية والفكرية، بالأخص بعد انتشار كم المجلات العلمية الزائفة التي لا يوجد بها أي منهج علمي واضح، ولا تحتوي على أي شروط لكن يكون الهدف منها الربح المادي فقط.
نأتي الآن إلى معرفة قواعد وشروط المجلات العلمية المحكمة في تونس والتي تُكمن في الآتي:-
يجب أن يُراعي الباحث وهو يختار المجلة العلمية المُقدِم على النشر فيها، أنها تتوافق وتتناسب مع مجاله ومع الموضوع البحثي الذي يُقدمه للنشر.
من الشروط التي تطلبها هذه المجلات أيضًا، أن يكون البحث يحمل أهمية وفائدة كبيرة للمجتمع، وأن يُحقق أيضًا هدفًا معرفيًا للباحثين والقُراء، وأن يكون مُجتنبًا للموضوعات الهامشية.
لابد أن يقوم الباحث بتقديم بحثه بشكل حصري وفريد من نوعه، وذلك من ناحية كيفية عرض المشكلة، وحتى يتم تحقيق هذا الشرط فلابد أن يتأكد الباحث جيدًا من نسبة الاقتباس الموجودة في البحث، وأنه لا يكون يزيد عن الحد المسموح به، هذا بجانب التعهد من قبل الباحث بعدم نشر البحث في أي مجلة علمية أخرى.
تقوم المجلات العلمية المحكمة في تونس بإلزام الباحثين بكتابة البحث في عدد معين من الصفحات المسموحة بالنشر، لكن من الضروري أن يكون الموضوع البحثي شامل جميع أركان المحتوى، لهذا من الأفضل أن يقوم الباحث بتحديد ما يرغب في إيضاحه للقارئ عن طريق البحث بأسلوب مختصر وموجز، وفي نفس الوقت شامل.
يحتاج البحث العلمي أو الميداني إلى اختيار عدد من العناصر من بين البيئة الخاصة بالدراسة، والتي تُعرف بعينة البحث، لكن يحتاج ذلك إلى تطابق البحث مع الصفات والخصائص التي يقوم الباحث بالبحث عنها، والتي تُسهل عليه عملية تجميع المعلومات والبيانات.
وذلك عبر استخدام مجموعة الأدوات الخاصة بالبحث العلمي، والتي تشمل؛ الاختبارات، الاستبيانات، المقابلات، وأدوات أُخرى لابد أن تتلاءم مع الأداة التي استخدمت مع طبيعة. الدراسة.
يُعد الاهتمام بصياغة الإطار النظري بصورة مُنسقة ومُنضبطة من الشروط الهامة أيضًا للنشر في المجلات المحكمة في تونس، بحيث يكون هناك تداخل للأفكار حسب طبيعة المشكلة محل البحث.
هذا إلى جانب ضرورة تجنب التكرار أو الحشو، أو الاقتباس غير المبرر، أو العيوب اللغوية والإملائية والنحوية.
لابد أن يقوم الباحث بكتابة الأسئلة والفرضيات الخاصة بالبحث بشكل موضوعي ومُتقن بشكل جيد في البحث.
يجب على الباحث أن يقوم بتدوين كافة النتائج والدلائل والبراهين التي استدل عليها من البحث بشكل دقيق وسليم جدًا، أيًا كانت هذه الاستنتاجات عن طريق الكُتب والمؤلفات النظرية، أو من خلال المعلومات المُجمعة من عينات البحث.
عندما يُقدم الباحث على نشر بحثه، لابد من اختيار المراجع والمصادر التي تتناسب مع طبيعة البحث القائم عليه، بالإضافة إلى حتمية التوثيق العلمي لهذه المصادر والمراجع المُستخدمة، وهذا ما يُعرف بتأصيل مبدأ الأمانة العلمية.
هناك أيضًا شروط قد تم وضعها من خلال هذه المجلات في شكل التنسيقات، وحجم ونوع الخط، والهوامش، وغيرها، وهذه الشروط تكون كالتالي:-
١- أن يكون البحث ذو رسالة فكرية واضحة وأهمية جذابة وشيقة.
٢- أن يكون البحث خالي من الأخطاء الإملائية، والنحوية، واللغوية، أو الخاصة بالطباعة، وذلك حتى لا يُضعف من الأوراق البحثية المُقدمة.
٣- عدم التكرار أو الحشو، أو الاحتيال.
يوجد أكثر من سبب تجعل هذه المجلات رافضة نشر البحث فيها، ومن هذه الأسباب ما يلي:-
١- عدم توافر أي هدف أو أهمية الموضوع البحثي المُقدم.
٢- عدم مُطابقة عينة البحث لبيئة الدراسة.
٣- عدم دقة وصحة البيانات المُقدمة.
٤- اتصاف المعلومات المعروضة بأنها قديمة وتقليدية.
٥- أن يكون البحث به نسبة اقتباس كبيرة، وأن يكون به نسخ.
٦- عدم وضوح الفروض المطروحة في البحث.
٧- لا يتم استخدام الطرق الإحصائية بأسلوب مناسب في البحث
٨- الإشادة بمراجع ومصادر غير موثوقة.
٩- إضافة استنتاجات غير هادفة ومبررة.
١٠- الطريقة التي تم استخدامها في الكتابة تكون غير علمية.
١١- عدم مطابقة الجداول مع البيانات.
١٢- إضافة أسماء مؤلفين لم يقوموا بالمشاركة في البحث.
١٣- أن يكون البحث تم تقديمه في أكثر من مجلة في نفس الوقت
من المجلات العلمية المعتمدة المعروفة بنشر الأبحاث والمقالات العلمية ما يلي:-
هذه مجلة علمية تقوم بنشر الأبحاث والمقالات العلمية في جميع فروع المعرفة المختلفة، والتي تم تصنيفها ضمن (ISI, Google Scholar، مكتبة الكونجرس في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية), والمزيد من التصنيفات الأخرى.
كما يتم اعتماد هذه المجلات في الجامعات العربية والدولية، حيثُ أنها تقوم بالنشر فقط باللغة الإنجليزية، وهذا بحوالي ثلاث أعداد كل سنة، كما تحتوي المجلة على مجلس تحرير من أكفء المستويات العلمية بالجامعات العربية والدولية في كافة المجالات.
وهي أيضًا مجلة علمية محكمة معتمدة تعمل على نشر الأبحاث الخاصة بالعلوم الشرعية بجانب العلوم القانونية والتي تُكمل كل منهما بعضهما البعض، وهي من أوائل المجلات المتخصصة في ذلك، أيضًا حصُلت المجلة على تصنيفًا دوليًا مثل( ISI, Google Scholar ), كما أن المجلة تنشر بواقع اثني عشر عدد بشكل سنوي، وقد تتمتع المجلة بمجلس تحرير بسرعة التحكيم والنشر دون مقابل، كما أنها معتمدة من الجامعات العربية.