مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تُعتبر مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠ بمثابة عصب التقدم العِلمي لكل دولة، وذلك لأنها تعرض المُشكلات العِلمية في جميع التخصصات في المُجتمع وتحاول بشتى الطرق أن تلقى حلًا لها، بجانب العمل على تطويرها دائمًا، ومن المعروف أن الدولة السعودية من أكثر وأكبر الدول اهتمامًا بالمؤتمرات في كل عام، حيثُ أنها تقوم بعقد المؤتمرات لكل من الباحثين والمُطورين حتى يتبادلون الآراء والأفكار التي ترجع على المملكة العربية السعودية بالنفع، لهذا سوف نتحدث سويًا عن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠ عبر مؤسسة الشرق الأوسط للنشر، فتابعونا.
في كل عام سوف تتم إقامة الكثير من المؤتمرات والندوات التي تحوي كافة أطياف المُجتمع ومجالاتها، وذلك من أجل العمل على مُناقشتها ومحاولة تطويرها وتحسينها للأفضل، والعمل أيضًا على حل جميع المُشكلات التي تقابلها، هذا بجانب محاولة الاستفادة من خِبرات الدول المجاورة، ومن العقول النابغة الصاعدة، كما أن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠ كانت بداية الاختلاف حيثُ تم انعقاد المؤتمرات عبر مواقع الإنترنت تجنُبًا لانتشار فيروس كورونا ومنع العدوى، كما أن المؤتمرات بداية من هذا العام يكون الهدف منه العمل على مزج واستخدام التكنولوجيا الرقمية في جميع المجالات، أما عن تلك المؤتمرات فهي كالآتي:-
١- المؤتمر الدولي الافتراضي للعمل على تأهيل وتمكين القيادات التربوية، وذلك من أجل تحقيق التميز في المؤسسات التعليمية، وهذا المؤتمر يكون الهدف منه تطوير التربية والتعليم في المجتمع، والعمل على إصلاح كافة المشاكل التي تواجه التعليم، وكذلك القيام بتدريب الكوادر التعليمية على أعلى مستوى، ودمج التكنولوجيا الحديثة في الخطة التعليمية، وقد يشمل المؤتمر جميع البحوث والدراسات الخاصة بمجال التعليم.
٢- مؤتمر البحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية المُستدامة للمُجتمعات بالوطن العربي، وهذا المؤتمر يُناقش فيه مشروعات البحث العِلمي والتجارب الخاصة به، والعمل على مُعالجة جميع المُشكلات التي تقف أمام الباحثين، كما يتم التحدث عن تلك الخطة التي تجعل البحث العلمي يدخل في جميع المجالات من أجل تطويرها.
٣- المؤتمر الثاني لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي، وهو يهدف إلى رفع جودة التعليم ومواكبة تطورات العصر، بجانب طرح التجارب الدولية في مجال التعليم الرقمي من أجل الاستفادة منها في السعودية، بالإضافة إلى العمل على مُعالجة جميع المشاكل التي تواجه العملية التعليمية، والقيام أيضًا بتطبيق بعض الأساليب والطُرق التي تُساعد ذوي الاحتياجات الخاصة في سير العملية التعليمية بالنسبة لهم.
٤- المؤتمر الدولي لمستقبل الثروة الرقمية في مجال العمارة والعمران، وهذا المؤتمر يتحدث عن أحدث الدراسات في مجال دمج التقنيات الرقمية في مجال البناء والعمارة، وتطوير المكاتب الخبرات الهندسية، ودعم جميع الشركات التي بإمكانها تَبنّي جميع الدراسات الحديثة في مجال العمارة وتطوير خط الإنتاج.
٥- المؤتمر الدولي للفنون والتصاميم، وهو مؤتمر يكون الهدف منه التحاور بشأن كل ما هو حديث في مجال الفنون والتصاميم، والمُساهمة في رفع جودة التصاميم وحل جميع المشاكل التي تواجه تلك المجال، وكذلك العمل على مواكبة التطورات العالمية والرقمية في مجال الفنون والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
كما قامت المملكة العربية السعودية بعمل مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠ في كافة المجالات الخاصة بهم، وذلك من أجل تطوير ومناقشة مشاكلهم ودمج التكنولوجيا الرقمية فيها وما حول ذلك، والاستماع لمشاكل الطُلاب الجامعيين، ومن هذه المؤتمرات ما يلي:-
١- مؤتمر الهندسية الكيميائية والبيوكيمائية/ الرياض.
٢- مؤتمر للعلوم والهندسة والتكنولوجيا/ الدمام.
٣- المؤتمر الدولي للمحاسبة والمالية/ الرياض.
٤- مؤتمر العلوم الطبية/ الدمام.
٥- المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني/ الرياض.
٦- مؤتمر للإدارة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية/ الرياض.
٧- المؤتمر الدولي للاقتصاد والإدارة والدراسة الاجتماعية/ الرياض.
تتمتع عملية التحكيم في مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠ بالجودة والانجاز في السرعة، وهو الأمر الذي يأتي بالنفع حتى أنه ينعكس في سرعة الاستجابة لمُتطلبات الطُلاب والباحثين، وبالمقارنة بالمحلات العِلمية فإنهم يبحثون عن طريقة سريعة ومُعتمدة للعمل على نشر نتائج البحوث، وهو الأمر الذي يحتاج منذ وقت طويل إلى الاستجابة لطلب النشر وإجراء التحكيم حسب المعايير التي تراها لجنة تنظيم البحث والمُحكمون لنشرها في المؤتمر العِلمي في المملكة العربية السعودية، ومن تلك المعايير ما يلي:-
١- مدى درجة الأصالة والابتكار والتميز في فكرة البحث المُقدم للنشر في المؤتمر العِلمي.
٢- مدى درجة وضوح المُلخص وتوضيحه للهدف من الدراسة.
٣- مدى الإبداع في المنهج المُستخدم في الدراسة.
٤- ابراز مشكلة البحث والعوامل التي أدت إلى تلك الدراسة.
٥- مدى درجة التنظيم في تقسيم أفكار الورقة البحثية والعلاقة بينهما.
٦- جودة الطريقة في الأسلوب العلمي الذي يتم استخدامه في البحث والكتابة والسلامة اللغوية.
٧- جودة التنسيق والعرض في الورقة البحثية وتنميتها بالرسوم التوضيحية والجداول لتقوية الدراسة والنتائج.
٨- درجة دقة النتائج التي تم التوصل إليها الباحث وإمكانية استخدامها كفرضيات على أرض الواقع.
٩- مدى درجة الاقتباس من الدراسات الأخرى.
علاوة على كل ما سبق فقد تهدف كافة الجهات المسؤولة عن تنظيم وإعداد المؤتمرات العِلمية في المملكة العربية السعودية إلى تقديم الكثير من الخدمات والمزايا عن طريق تنظيم وعقد تلك المؤتمرات، كالآتي:-
فإنه على الصعيد الداخلي سوف يتم تدعيم وتوطيد العلاقة بين الباحثين المحليين وطُلاب الجامعات السعودية عن طريق تنظيم المؤتمرات العِلمية، ومتابعة الحقائق التي تخصم، وكذلك المُشاركة في الإشراف البحثي للأساتذة والخبراء السعوديين، والعمل على تقييم المستوى العِلمي للبحث، بين المُجتمع السعودي وبين قطاع التعليم المفتوح، والتواصل بين العاملين في الباحثين والدولة.
أما على الصعيد الدولي والإقليمي فقد تشمل العلاقات والتعاون مع الدول الغربية والدول المجاورة للملكة العربية السعودية، كما أنها تضمن تبادل الخبراء والمعارف بما يُحقق المصالح المُشتركة في المستقبل، وذلك من خلال تعريف الزائرين لتلك المؤتمرات بأهم المُدن والمعالم الأثرية والدينية، وكذلك التعريف بثقافة الدولة، حيث أن ذلك يعمل على دعم وتطوير الحركة السياحية في المملكة العربية السعودية، كما تمنح هذه المؤتمرات العِلمية التي تنعقد في الجامعات فُرصة كبيرة أمام الطلاب للالتقاء والتعرف وفهم بعضهم البعض مع خبراء الجامعة وأساتذتها، وهذا بالطبع سوف ينعكس بشكل كبير في التعلم المباشر وإقامة العلاقات الأكاديمية، وهناك أمثلة جيدة على بعض المؤتمرات العِلمية التي تم انعقادها في المملكة العربية السعودية، والتي لاقت النجاح الكبير حيث أنها قامت بعرض أساليب النشر والأعمال قد فشلت فيها الندوات الأخرى في إكمالها.
بهذا القدر نكون قد أوضحنا لكم المزيد من المعلومات عن مقال مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٠، والذي تحدثنا فيه باستفاضة عن المؤتمرات التي تقام في المملكة العربية السعودية والتي تُفيد الباحثين والعُلماء والمُجتمع المحليين والدوليين، وكذلك المميزات والمعايير، كما نتمنى أن ينال المقال إعجابكم وإفادتكم.