مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يُعرف المؤتمر بأنه عبارة عن اجتماع عِلمي يقوم بمُناقشة موضوع مُعين في عِدة اتجاهات، يقوم من خلاله المُشاركين بتقديم أبحاث وأوراق عمل مُحكمة يتم اعتمادها من قبل اللجنة العُليا للمؤتمر، حتى ينهي المؤتمر أعماله بتوصيات، ولا يكون من الضروري الاستمرارية أو التواتر السنوي في تنظيمه، أو تحديد مدة مُحددة له أثناء السنة، كما يحتوي المؤتمر على جلسات نقاش أو محاضرات أو ورش عمل، كما يتم عرض المواد عن طريق عروض مرئية أو خطابة أو حوار أو نقاش، كذلك يحتوي المؤتمر على تنظيم معرض يكون خاص فقط بكل من الرعاة، والداعمين، والمُشاركين، وفي الغالب يكون تحت رعاية إعلامية ويُعرف بمُلتقى إذا كان صاحب المؤتمر معرض تجاري أو استهلاكي، ومن المعروف أن المؤتمرات توجد في كل مكان حول العالم مثل مؤتمرات المغرب ٢٠٢١ والتي تُعتبر من إحدى أهم المؤتمرات التي يمكن تفعيلها على مستوى العالم، فتابعونا.
سبق وأن تطرقنا إلى تعريفًا مُبسطًا للمؤتمر في الأعلى، كما يوجد بعض المُسميات أو التعريفات الأخرى للمؤتمر والتي منها الآتي:-
وهو عبارة عن اجتماع يتم فيه مُناقشة موضوع ما بوجه عام في الكثير من الاتجاهات، حيث يقوم فيه المُشاركين بتبادل وجهات النظر عن طريق جلسات ورش العمل، ولا يُشترط الاستمرارية من أجل تنظيم المنتدي، أو التواتر السنوي في تنظيمه، أو حتى تحديد وقت مُحدد له في السنة، كما يشمل تنظيم معرض مُصاحبًا الداعمين والرُعاة والذين لديهم حب التعاون فقط.
وهو عبارة عن اجتماع لمجموعة مُحددة من المُتخصصين في مجال مُعين، وفيها يتم مُناقشة موضوع مُحدد، وقد تقع تلك الندوة في ظل فعالية أشمل مثل؛ أسبوع مُحدد أو حملة وطنية، وغالبًا ما يكون فيها التغطية بشكل إعلامي.
هو عبارة عن فعالية تتكون من معرض استهلاكي، أو تجاري، ومؤتمر، أو منتدى، أو ندوة.
يتم تصنيف أو تحديد المؤتمر أو المنتدى أو الندوة أو الملتقى بأنه دولي في حال المُشاركة فيه بنسبة ١٥٪ أو أكثر من مجموع الحاضرين أو المُشاركين من خارج المغرب، أو أن يكون الحاضرين من ثلاث دول أو أكثر من ذلك.
هناك مجموعة من الإجراءات والقوانين التي لابد أن تخضع لها المؤتمرات التي تقيمها الغرفة التجارية الصناعية والجمعيات المهنية والعلمية والطبية والأهلية والخيرية والتعاونية ومؤسسات القطاع الخاص والجامعات في المغرب، كما يستثنى من تلك القواعد والإجراءات ما يلي:-
١- المؤتمرات المتخصصة التي تقيمها الأجهزة الحكومية كالوزارات والهيئات الحكومية، وذلك من خلال مُشاركات خارجية والتي يجري عليها الضوابط التي قام بتحديدها مجلس الوزراء.
٢- المؤتمرات والفعاليات التي تقيمها السفارات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب، والتي تقع تحت بعض الإجراءات المُحددة.
هناك بعض القواعد والشروط العامة الخاصة بإقامة المؤتمرات، وهي كالآتي:-
أ- لا يُمكن قيام أي مؤتمر في المغرب دون الحصول على ترخيص من قبل الهيئة.
ب- لابد من المحافظة على الأنظمة العامة والتعليمات المنوط بها في المغرب.
ج- وجوب التحدث باللغة العربية في المؤتمر، كما يمكن استخدام لغات أخرى لكن يلزم لذلك الترجمة الفورية للغة العربية.
د- لابد من تسمية المؤتمر باسم جيد ويليق مع اللغة العربية والآداب العامة، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بجميع الحقوق الفكرية وفق الأنظمة المُتبعة، كما يمكن إضافة اسم موجز للمؤتمر باللغة العربية والإنجليزية.
هـ- عدم تجاوز عدد الحضور والمُشاركين في المؤتمر عن خمسين فرد.
و- لابد أن تكون صفة المُتقدم للحصول على ترخيص المؤتمر من إحدى الفئات الآتية مثل:-
- الشركات أو المؤسسات التي يوجد لها ترخيص بممارسة نشاط إقامة وتنظيم المؤتمرات، وذلك يكون الترخيص والسجل التجاري الخاص بها عند وقت التقديم ووقت إقامة المؤتمر ساري المفعول.
- الجمعيات المهنية أو الطبية أو العلمية أو الخيرية أو التعاونية المرخصة.
- الغرف التجارية الصناعية.
- الجامعات الحكومية أو الأهلية.
ز- لا يتم مزاولة أي أنشطة ترويجية للمؤتمر حتى وإن كان الإعلان بمختلف صوره قبل الحصول على ترخيص المؤتمر من الهيئة.
ح- لا يجب منح ترخيص المؤتمر من الباطن أو بيعه للغير، كما يمكن التعاقد من الباطن مع مؤسسات أخرى من أجل تقديم خدمات التوريد أو التسويق للمؤتمر.
ط- إذا حدث أي تهاون في تطبيق القواعد والإجراءات المنظمة للمؤتمرات فلا يمكن للهيئة أن تتحمل المسؤولية أيضًا كانت أدبية أو مالية.
أ- عدم تقليل وقت المؤتمر عن أربع ساعات، ولا تتجاوز المدة عن أسبوع كامل.
ب- يتم إقامة المؤتمر في قاعات المؤتمرات المستقلة أو داخل الجامعات، والقاعات داخل الفنادق، وصالات المناسبات الاجتماعية المرخصة من قبل الهيئة.
ج- في حال عدم ترخيص قاعات المؤتمرات أو المناسبات أو صالات الفنادق من الهيئة فلا يجوز في أي حال من الأحوال انعقاد المؤتمرات فيها، كما يلزم إضافة نص صريح في العقود التي تتم بين تلك الأماكن وبين مُنظمي المؤتمرات لتأجير المكان لكن بشرط الحصول على الترخيص الرسمي من الهيئة.
د- كما يمكن إقامة المؤتمر في المنشآت المؤقتة المتوافقة مع اشتراطات الدفاع المدني، وذلك في المحافظات والمدن التي لا يوجد فيها قاعات للمؤتمرات بعد ترخيص من قبل الهيئة.
أ- لابد من تعيين مشرف مسؤول عن البرنامج العِلمي يكون له المزيد من الخبرة في انعقاد المؤتمر.
ب- كما يلزم إعداد برنامج المؤتمر بأسس علمية تفيد في النهاية بتوصيل الهدف الموضوع لأجله.
ج- أيضًا لابد من اختيار الأشخاص المُتحدثة في المؤتمر بحرص شديد، والقيام بتسجيل بياناتهم في الهيئة، وأن يكون لديهم بعض السمات التي تجعلهم مقبولين في المؤتمر، مثل:-
- التأكد من عدم وجود أي تحفظات أو سوابق أمنية.
- أن يكون الشخص المُختار مُتمتعًا بحسن السير والسلوك.
- أن يحمل الكثير من الخبرة في المجال الذي سوف يتحدث عنه.
د- خلال انعقاد المؤتمر لا يجوز نهائيًا التحدث عن أي رمز من رموز الدولة أو سياساتها بشكل غير لائق أو الإساءة لهم أو حتى الدخول في أي أمور سياسية أو أمنية أو قبلية أو مذهبية تؤدي إلى إثارة الفِتن أو تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام.
أ- من الممكن إقامة فعاليات ثقافية أو اجتماعية أو ترفيهية مصاحبة للمؤتمر، مع مراعاة الأنظمة المعتمدة لترخيص هذه الفعاليات وفق نوعها.
ب- يجب أن يكون هناك معرض خاص للرعاة والداعمين والمتعاونين، أما إذا كان صاحب المؤتمر معرض تجاري أو معرض سلع استهلاكية فيجب على الشخص المنظم الحصول على ترخيص خاص لإقامة المعرض يُطلق عليه مُلتقى.
ج- من الممكن أيضًا إقامة حفل افتتاح وحفل ختام للمؤتمر.
د- يجب تنظيم برامج سياحية للزوار في المنطقة الذي يتم فيه إقامة المؤتمر وفي دول المغرب بالمُشاركة مع مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية والمُرشدين السياحين المُرخصين من قبل وزارة السياحة.
أما في نهاية مقال مؤتمرات المغرب ٢٠٢١ وددنا أن ننقل لكم الصورة كما هي، مع إبراز وتوضيح القواعد والشروط الخاصة بإقامة المؤتمرات في المغرب، هذا وقد نتمنى أن ينال المقال إعجابكم وإفادتكم، وإلى لقاء آخر مع مقال مفيد تحت رعاية مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.