مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يحتاج الكثير من الكُتاب والباحثين إلى دار نشر للكتب المترجمة تكون على دراية كاملة بكل قواعد وشروط النشر والترجمة أيضًا، حيثُ أن كل باحث يبحث عن دار نشر مُخضرمة في ذلك حتى يضمن نجاح الكتاب الذي ينوي على نشره، وهذا ينطبق على دار النشر التابعة لمؤسسة الشرق الأوسط للنشر العِلمي، وهي من أفضل المؤسسات الخاصة بعمل الأبحاث والمقالات العِلمية بمختلف التخصصات، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أهم دار نشر للكتب المترجمة، فتابعونا.
تُعد مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العِلمي هي واحدة من أهم وأبرز المؤسسات بوجه عام، حيثُ أنها مؤسسة خاصة بالنشر العِلمي في كافة المجالات المختلفة، كما يتبعها دار نشر للكتب المترجمة تقوم بترجمة الكتب من وإلى بحسب نوع الترجمة المرغوب فيها، وذلك بمهارة وجودة عالية، وهي من المؤسسات الدولية المعتمدة والتي لها باع كبير في مجالها.
حيثُ أنها تقوم بالنشر بضوابط وشروط عالمية تجعلها من أنجح المؤسسات مقارنة بالمؤسسات الأخرى، لهذا يلهث الكثير من الباحثين العِلميين للانضمام إليها حتى يضمنوا الشهرة والمكانة العالية والنجاح الباهر، فإذا نويت عزيزي الكاتب في البحث عن دار نشر للكتب المترجمة فعليك اللجوء إلى مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العِلمي.
للترجمة أنواع مختلفة يجب على كل مُترجم معرفتها حتى يتمكن من اختيار ترجمته للكتاب المُراد بشكل جيد، ومن أنواع الترجمة ما يلي:-
وهي ترجمة نص مكتوب بلغة مُعينة وترجمتها إلى لُغة أُخرى، وذلك يتم تحديده حسب طلب العميل.
وهو نوع مُختلف من الترجمة بمعنى أن يقوم المترجم بالاستماع إلى الشخص المُتكلم جيدًا، ثم يبدأ في ترجمة ما قاله بعد ذلك بلُغة أُخرى وهذا ينطبق كثيرًا في المراسم والاحتفالات بين رؤساء الدول والحكومات.
وهي ترجمة الحديث بشكل سريع جدًا، بمعنى أن يقوم الشخص بالإنصات جيدًا إلى المُتحدث وترجمة ما يقوله في نفس الوقت، وهذا من أصعب أنواع الترجمة حيثُ أن هذا النوع من الترجمة لا تحتمل أي خطأ وإلا سيوقع المترجم في معوقات كثيرة، لأنه سوف يقوم بالترجمة في البرامج التليفزيونية المباشرة أمام الأجانب، وهذا يحتاج إلى لغة مُتقنة من قبل المترجم.
ذلك نوع مختلف تمامًا عن الأنواع الأخرى، فهذا النوع يعتمد بشكل كبير على الترجمة باللهجة العاميّة أو لغة المتحدثين في الفيلم المعروض.
من المعروف أن كل مترجم يحلم بنشر اسمه على الكتاب الذي قام بترجمته حتى يلقى بمزيد من النجاح بين أقرانه من الكُتاب والمُترجمين، وهذا يحتاج حتمًا إلى عدة شروط لابد من القيام بها من قبل أي مترجم، وهذه الشروط تُكمن في الآتي:-
١- يقوم المترجم بمعرفة صاحب الملكية الفكرية وأخذ الإذن منه سواء أخذ الإذن من المؤلف بذاته أو من دار النشر الخاصة بذلك، وهذا يكون وفقًا للعقد الذي بينهما.
٢- القيام بترجمة جُزء من الكتاب وفي الغالب تكون الترجمة من الفصل الأول، فلا تتجاوز عدد العينة عن ثلاثين صفحة، ولا تقل عن عشر صفحات بالتقريب حتى يتم توضيح طريقة الترجمة للمُترجم بشكل أفضل، ومن المُفضل الاستعانة بخبير لغوي يقوم بالتدقيق اللغوي للكشف عن الأخطاء الموجودة في الترجمة.
٣- بعد ذلك يقوم المترجم بالتعاقد مع دار نشر للكتب المترجمة تهتم بنفس الموضوع المرغوب في ترجمته ونشره.
هناك عِدة قواعد وشروط يجب على المترجم أن يقوم بها إذا قرر ترجمة أي كتاب، ويكون ذلك كالآتي:-
١- يقوم المُترجم أولًا بتقديم طلب ترجمة الكتاب المُراد، سواء كان الكتاب التخصصي، أو الثقافي، أو المرجع المكتبي، إلى مدير مركز دار النشر والترجمة، حتى يتم عرضه على مجلس المركز وذلك للتأكد من أهمية الكتاب وفائدته للمجتمع، هذا بجانب ملئ النموذج الخاص به.
٢- بعد ذلك ينتظر المترجم الموافقة على المشروع المُقدم من قبل المركز، فإذا تم القبول يقوم المركز بإرفاق إذن النشر الناشر بأحدث طبعة موجودة للكتاب المرغوب في ترجمته.
٣- بعد حصول الناشر على الإذن الأولي، يتم القيام بتوقيع العقد بين المُترجم والمركز ويكون مُدون فيه الفترة الزمنية وشروط الترجمة.
٤- ثُم بعد ذلك يقوم المركز بتوقيع عقد الإذن مع ناشر الكتاب الأصلي.
٥- لابد من مُراعاة ترجمة محتويات الكتاب بشكل كامل بداية من المقدمة، وشروح الأشكال، والملاحق وغيرها، وذلك مع التركيز على إعداد مُقدمة خاصة للترجمة.
٦- يقوم المترجم بعد ذلك بتقديم عدد ثلاث نُسخ من الترجمة، وثلاث صور من الكتاب الأصلي، بجانب نُسخة ترجمة كتب إلكترونية على اسطوانة مُمغنطة.
٧- ثُم يتم انعقاد لجنة فحص مشروع الكتاب تكون مكونة من عدد ثلاث مُحكمين، وذلك من قبل مجلس إدارة مركز النشر والترجمة.
٨- يقوم المحكمين بتقديم تقرير توضيحي بشكل مُفصل يحتوي على الحكم على صلاحية مشروع الترجمة والتعديلات الضرورية المطلوبة، بالإضافة إلى ملء النموذج الخاص بذلك.
٩- فإذا كان يوجد تعديلات، سوف يتم تقديمها للمترجم حتى يبدء في تعديلها.
١٠- ثُم يتم عرض الكتاب الذي تم تعديله على مجلس إدارة مركز إدارة النشر والترجمة من أجل المراجعة على هذه التعديلات والسماح بالنشر.
١١- بعد ذلك يتم تحويل مشروع الكتاب والنُسخة الإلكترونية وصورة من خطاب التعاقد مع الناشر الأجنبي إلى المجلس العلمي، على أن تقوم اللجنة باقتراح عدد النسخ وتقدير المكافآت الخاصة بالمترجم، والمصحح اللغوي والمراجع.
١٢- يقوم بعد ذلك المجلس العلمي بتحويل مشروع الكتاب إلى مركز النشر والترجمة لاستكمال كافة خطوات النشر.
١٣- ثُم يتم صرف المكافآت المُقررة من قبل المجلس العلمي لمُترجم الكتاب، وذلك بعد استكمال تجارب الطباعة النهائية والرفع من مركز النشر والترجمة.
هناك أيضًا مجموعة من الخصائص والسمات التي يجب أن يمتاز بها المترجم حتى يضمن نجاح الكتاب المترجم بجدارة، وهذه الصفات مثل الآتي:-
١- لابد أن يتميز المُترجم بأخلاقيات الترجمة ومبادئها وقواعدها وأن يقوم بها ويُتمها على أكمل وجه.
٢- يجب أن يكون لديه مهارات الترجمة ومهارات التقنية التي تجعل عمله مُميزًا.
٣- لابد من توافر الأمانة العلمية في المترجم، بجانب المصداقية والشفافية أيضًا.
٤- كما يجب أن يكون لدى المترجم حب التطور والتجديد.
٥- أن يكون المترجم لديه الصبر وتحمل الكثير من ضغوطات العمل حتى يتمكن من استكمال مهام عمله بشكل جيد وناجح.
٦- أن يكون مُتسمًا بالهدوء وأن يكون سريع المُلاحظة.
وفي نهاية مقال دار نشر للكتب المترجمة قد وضحنا لكم ما هي أنواع الترجمة، وما هي الشروط والقواعد الخاصة بترجمة كتاب، وطريقة نشر كتاب مترجم، هذا بجانب خصائص أو سمات مترجم كتاب، كما قمنا بتوضيح نبذة مختصرة عن مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.