مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تُعد الأبحاث التي يتم نشرها في مؤتمرات الأردن ٢٠٢١ بمثابة عصب التقدم العِلمي وملاذًا للمُهتمين بآخر ما استجد في الوسط العِلمي، مما جعل العديد من المؤسسات والجامعات المُختلفة في جميع أنحاء مؤسسات الدولة تنتبه لهذا الحدث الاجتماعي الهام، وذلك لما تحويه من فوائد عظيمة لجميع فئات المُجتمع المُختلفة، كما أن مؤتمرات الأردن ٢٠٢١ كادت أن تُسهل على المُطورين من الباحثين والأكاديميين اللقاء وتقديم المزيد من الأفكار، بجانب طرح الكثير من الاقتراحات المُختلفة مما يُحقق النفع للملكة الأردنية بأكملها، كما تقوم الاردن بتقديم كل الدعم لتلك المؤتمرات حتى شجع العديد من المُهتمين بالمُشاركة في مؤتمرات الأردن ٢٠٢١، ومن هنا ومن خلال مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي سوف نتحدث معكم بشأن هذا الموضوع وباستفاضة، فتابعونا.
يرى الكثير من الباحثين الأردنيين ما مدى أهمية المُشاركة والحضور في مؤتمرات الأردن ٢٠٢١، وذلك لأن تلك المؤتمرات تعمل على طرح الدراسات والأبحاث بشكل موضوعي وبسيط أمام الفئات البشرية التي تجتمع حول نفس المجال، حيث يهدف ذلك إلى جمع الألقاب العِلمية وتوضيح اسمه في المُجتمع العِلمي، فمعنى أنك قمت بالمُشاركة والحضور في مِثل هذه المؤتمرات، فيعني هذا أنك تتواجد وسط نُخبة لامعة ومُنافسة لتقديم المزيد من الأفضل، وقد يهدف الأكاديميين من الطُلاب الأردنيين والدوليين والعاملين في الجامعات والمؤسسات التعليمية إلى المُشاركة في نشر الأبحاث العِلمية الخاصة بهم في تلك المؤتمرات العِلمية من أجل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، حتى يتم الحصول على أعلى المراتب الوظيفية في النهاية.
يتم جمع الأكاديميين والباحثين في مؤتمرات الأردن ٢٠٢١ العِلمية بشكل دوري كل عام أو كل سنة أشهر، وذلك عن طريق مؤتمرات منتظمة تحت مُسمى عِلمي مُختلف مُرتبط بالمجالات العامية والدقيقة، وذلك من كافة أنحاء العالم المُختلفة واللُغات المُختلفة أيضًا، وكذلك الجنسيات المُختلفة أيضًا، حيث تسعى إلى تعزيز المستوى العِلمي في الأردن حول العالم، ومعرفة الكافة بالخبرات والكفاءات العِلمية وتحقيق العلاقات بجانب فتح باب التشارُك العالمي.
وفي سياق متصل فسوق يتم ذلك بصورة مُنتظمة وقوية في هيئة مؤتمرات عِلمية لطرح قضية اجتماعية معاصرة أو بهدف التعاون الجم والتعارف والتقابل بين الباحثين الأردنيين، كما يتم ذلك بهدف خدمة البحث العلمي وزيادة ترتيبها بين الجامعات العالمية والمحلية عن طريق تأثير الأبحاث التي يتم نشرها عن طريقها وتحت رعايتها في تلك المؤتمرات، وقد تُعقد المؤتمرات العِلمية في الأردن نظرًا لحدث عِلمي مُفاجئ كالمؤتمرات الطبية التي يتم انعقادها فورًا بسبب اكتشاف طبي جديد أو تفشي وباء إلخ.
يوجد الكثير من المُميزات التي تتمتع بها مؤتمرات الأردن ٢٠٢١، وهي كالآتي:-
١- حيث قامت هذه المؤتمرات بتعزيز مكانتها من خلال التركيز على تحضيره وإعداده من كافة الجوانب.
٢- كما سهلت تلك المؤتمرات على الحاضرين والمشاركين عملية التنقل والإقامة، بجانب اختيار التوقيت المُلائم بما يتناسب مع جميع فئات الطُلاب والعاملين.
٣- كذلك قامت بالعمل على التمكن من ترتيب جدول أعمال المؤتمر وخلق الوقت المناسب وتنظيم الوقت لتلك المؤتمرات.
٤- كما يتم استقبال طلبات المُشاركة بشكل إلكتروني ودعم توثيقها من خلال مراجعتها وتدقيقها من قبل عدد من الخُبراء المُحكمين.
٥- كما تمتاز هذه المؤتمرات أيضًا بالسرعة والجودة.
هناك مجموعة متنوعة من المعايير الخاصة بالتحكيم في المؤتمرات العِلمية في الأردن، وهي كالآتي:-
١- درجة الحداثة والأصالة والابتكار والتميز في الفكرة الخاصة بموضوع البحث الذي تم تقديمه في المؤتمر العِلمي.
٢- درجة وضوح المُلخص وإبراز الهدف منه في الدراسة.
٣- درجة الإبداع في المنهج الذي يتم استخدامه في الدراسة.
٤- إبراز مُشكلة البحث والأسباب التي أدت إلى اللجوء إلى هذه الدراسة.
٥- درجة التنظيم في تقسيم أفكار الورقة البحثية والعلاقة بينها.
٦- الجودة الخاصة بالأسلوب العلمي و التي يتم استخدامها في البحث والكتابة والسلامة اللغوية.
٧- درجة الاقتباس من الدراسات الأخرى.
٨- درجة دقة النتائج التي توصل إليها الباحث في النهاية واستطاعة استخدامها كفرضيات على أرض الواقع.
٩- درجة التنسيق والعرض في الورقة البحثية وتنميتها من خلال الرسوم التوضيحية والجداول لتقوية الدراسة والنتائج.
تهدف إعداد المؤتمرات العِلمية الأردنية إلى مجموعة لا بأس بها من الأهداف والخدمات في الوسط العِلمي والتي منها ما يلي:-
١- هناك أهداف توجد في الداخل مثل؛ تقوية وتدعيم العلاقات بين الباحثين الداخليين وبين طُلاب الجامعات الأردنية من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية ومتابعة الوقائع الخاصة بها، وكذلك التعاون في إشراف الخُبراء والأساتذة الأردنيين على الأبحاث التي يتم تقديمها وتقييم المستوى العِلمي في المُجتمع الأردني، بجانب فتح قنوات التواصل بين القطاعات التعليمية والعاملة في الدولة والباحثين.
٢- بينما في الخارج في كل من الدولة والإقليم، فيكون هناك توطيد العلاقات بين الدول الغربية ودول الجوار الأردني وتبادل الخُبراء والتعارف من أجل تحقيق مصلحة مُشتركة بعد ذلك.
٣- العمل على دعم وتنمية الحركة السياحية في القطاع الأردني وذلك من خلال تعريف المُشاركين في هذه المؤتمرات بأبرز المعالم العمرانية والأثرية والدينية والتعريف بثقافة البلد.
٤- كما تمنح هذه المؤتمرات العِلمية التي يتم انعقادها في الجامعات الفرصة أمام المُختصين والأساتذة في الجامعة التعارف فيما بينهم، وهذا يعمل بشكل جيد على بناء علاقات أكاديمية هامة.
يقوم العديد من رواد البحث العلمي بالتركيز على المُشاركة في المؤتمرات العِلمية، وذلك بهدف نشر الأبحاث العلمية الخاصة بهم، مع العلم أنه في الماضي كان التوجه الأكثر إلى المجلات العِلمية المُحكمة، لكن في الآونة الأخيرة تحول الوضع وصار الكثير يلجأون إلى المؤتمرات العِلمية لنشر أبحاثهم بالأخص الخاصة بالمجالات الطبية، والهندسية، والعلوم الحياتية، نظرًا لطول عملية النشر وقلة الأعداد وبطء عملية التحكيم في المجلات العِلمية، هذا بالرغم من أن بعض المؤتمرات لا تقوم بتقديم خِدمة التحكيم إلا أن العديد منها أثبت جدارة وأثبت أيضًا أنها لا تقل أهمية عن المجلات العلمية المحكمة، وفي الغالب يتم نشر الأبحاث المُقدمة في المؤتمرات العِلمية في مُلحق خاص بها يُعرف باسم وقائع المؤتمر العِلمي، وقد تلجأ بعض المؤتمرات العِلمية إلى التعاقد مع المجلات العلمية المحكمة التي لها مكانة كبيرة وجيدة تؤكد للباحثين أنهم من الممكن نشر أبحاثهم حسب ما يرونه من تطلعات.
أما في ختام مقال مؤتمرات الأردن ٢٠٢١، فإننا حاولنا بقدر الإمكان تزويدكم بالمعلومات المختلفة والمفيدة بشأن هذا الموضوع، هذا بجانب اطلاعكم على أهداف مؤتمرات الأردن، والمميزات التي تتمتع بها تلك المؤتمرات، كما نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة مع مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.