مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
من المُتعارف عليه أن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٢، تقوم بإعداد اللقاءات والندوات العِلمية والعمل على جمع النُخبة من كِبار الباحثين العِلميين والعقول النابغة المُبدعة في المملكة العربية السعودية أو خارجها، وذلك عبر عقد المؤتمرات الدولية وهو نوع من أنواع التواصل والتبادُل العِلمي والثقافي الذي يخدم العِلم ويُقوي الروابط الخاصة بالتشارُك العالمي وكذلك الاكتشافات البحثية، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم المزيد من المعلومات عن مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٢.
يوجد العديد من الأهداف الخاصة بـ مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٢، والتي تدعو إلى عقد الندوات العِلمية في الجامعات السعودية، والتي تُكمن في الآتي:-
١- إشهار اسم الجامعة والعمل على رِفعتها ومنزلتها وسط الجامعات الأخرى، على المعيار والدرجة وكذلك المُعدل الدولي في نفس الميادين، والمساعدة على اكتشاف هدف الجامعة بأن تصبح في درجة ومعيار الجامعات الدولية الأخرى من خلال اتفاق مكتوب باسمها ومُشاركة المُستقصين والمُهتمين بالاكتشافات العِلمية، من قبل طُلاب الدراسات العليا والمُشرفين والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس الأخرى.
٢- العمل على مُساندة وتعزيز العلاقات والروابط الداخلية بين الجامعات السعودية من جانب، والعمل أيضًا على تعزيز وتقوية الأواصر من خلال تنظيم وترتيب الندوات والمؤتمرات العِلمية ومُتابعتها، والمُساهمة في المُراقبة على الدراسات، وتعزيز توصيات ووقائع إجراءات المواجهة للوزارات والهيئات المحلية من خلال العمل على تطبيق النتائج التي توصلت إليها الأبحاث، والروابط بين الدول من جانب آخر على يدي النداءات الموجهة لها من قبل المملكة العربية السعودية من أجل حضور المؤتمرات والندوات العلمية في الجامعات السعودية، وذلك من أجل تحقيق التعاون والمُشاركة العِلمية وتبادل المُتخصصون والتعارُف في سبيل تحقيق المنفعة المُشتركة في اللاحق.
٣- المُساهمة في ازدهار السياحة وذلك من خلال إبراز مفهوم الوافدين لحضور ذلك الحدث لأبرز وأهم المعالم العمرانية والأثرية والدينية والتعريف بثقافة البلد.
٤- العمل على تحضير مؤتمرات عِلمية في الجامعات السعودية على مُختلف المستويات، حيثُ تقوم الجامعات السعودية بنشر الدراسات العِلمية في الاجتماع حسب عدد الدراسات باسمها ونوعها.
٥- العمل على فتح آفاق جديدة بجانب فتح قنوات التواصل بين القطاعات التعليمية التي تعمل في البلد من خلال مِدراء المراكز البحثية ومسؤولي المؤتمرات العِلمية في تلك القطاعات لحضور المؤتمرات والندوات العلمية في الجامعات السعودية.
٦- العمل على عقد المؤتمرات العِلمية في الجامعات السعودية من أجل تقديم المُشاركة للطُلاب لنشر الدراسات العِلمية التي تحتاج إلى نقاشات شفهية من أجل تحصيل درجات عِلمية أعلى والعمل على تحقيق احتياجات التنقيح الوظيفية.
٧- العمل على استضافة صفوة الأشخاص في الجامعة والعِلميين في مجال اختصاص المُقابلة من الباحثين والمُتخصصون السعوديين.
٨- القيام بإشهار وإعلام أسماء الباحثين والطُلاب والتعريف بالكادر التعليمي وهو الأمر الذي يعني في النهاية ترقية مكانة الجامعة حسب جودة الأكاديميين العاملين فيها.
٩- تسمح المؤتمرات والندوات العِلمية التي يتم انعقادها في الجامعات السعودية للطُلاب اللقاءات والمُقابلة مع المُختصين والأساتذة في الجامعة والتعارف فيما بينهم، وهذا بالطبع يعكس التعلم المباشر وبناء علاقات أكاديمية أكثر.
أما عن القواعد والضوابط الخاصة بعقد مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٢، فتكون كالآتي:-
١- تزويد البحوث الواجهة في المؤتمرات العِلمية في الجامعات السعودية بشعار واسم الجامعة والمُشرفين ولا تتهاون عن ذلك.
٢- تلقي البحوث التي لم يتم إصدارها قبل ذلك في أي مؤتمرات أو ندوات عِلمية أخرى، أو غيرها من دور وسائل النشر الأخرى.
٣- من القواعد الأخرى أن لا يتم اتفاق مكتوب الحدث العِلمي في وقت الاختبارات أو الفصل الصيفي.
٤- تقوم الجامعة بتحديد تكاليف مُحددة لإقامة المؤتمرات والتي تؤكد على أن المُساهمة في المؤتمرات تكون في إطار المسموح به.
٥- أما في حال المبعوثين من جامعات أخرى من أجل عقد المؤتمرات، فلابد من الحصول على الإجازات والمؤهلات العِلمية.
٦- في حالة القيام بالفعاليات من حيث الاختراعات والمُساعدات في معارض براءات الاختراع، لابد أن يكون تحت شعار اسم الجامعة.
٧- تقوم المراكز المسؤولة عن البحث العلمي والاجتماعات بإضافة مجموعة من الأنظمة التي تفرض على المُنظمين للاجتماع والمُشاركين التقيد بها من أجل المحافظة على جودة حركة البحث.
٨- ضرورة إرفاق مطلب بعقد المؤتمر قبل مُدة من تاريخه شاملة الاختصاص والمرحلة والأثمان وعدد الحضور المتوقع والفعاليات والمقالات المُساهمة.
٩- تقوم الإدارة المتطورة بعقد المؤتمرات العِلمية في الجامعات السعودية بتضمين قسم على موقعها الإلكتروني الخاص بالمؤتمر للعمل على معرفة كل ما يدور في المحفل العِلمي من خلال المُهتمين، والتعريف بالحضور والمقاصد والمحاور، وكذلك الأبحاث المُساهمة وأسماء أصحابها، وكشف وقائع اللقاء.
توجد عِدة شروط لابد من معرفتها خاصة بالورق البحثي المُقدم في المؤتمرات العِلمية، وهي كالآتي:-
١- ضرورة كتابة الورقة البحثية بأسلوب أكاديمي خالية من العيوب العِلمية واللغوية مع التأكد من سلامة اللُغة.
٢- العمل على تجزئة ومركز الورق البحثي بداية من كتابة مُلخص موجود فيه توضيح وافي بوجه عام عن البحث وأفكاره، ثم الواجهة والأسباب التي أدت إلى كتابة البحث، وكذلك الأهداف التي يسعى إليها، والنتائج المطروحة، ثم الدخول إلى لُب البحث بنا فيه من معلومات مُجمعة، بجانب الأبحاث التحليلية التي أقامها والشواهد، حتى كتابة النتائج التي توصل إليها الباحث في النهاية.
٣- بالإضافة إلى تدوين المصادر والمراجع التي أشاد بها في بحثه.
٤- أيضًا ضرورة الالتزام بقواعد وقوانين التنسيق وعدد الأوراق التي أضافتها الجهات المسؤولة حتى لا تتخطى عدد مُفردات خُلاصة البحث وعدد صفحات ورقة البحث العِلمي، هذا بجانب تدوين العدد المُصرح به اللجنة المُتحملة لمسؤولية الاجتماعات العِلمية في الجامعات السعودية بوجه عام.
٥- الكتابة بكمية وتنسيق خط مُعين للعناوين الرئيسية والفرعية والجداول والرسومات مع إضافة هوامش مناسبة للصفحة، وكذلك تضمين الخرائط والصور تكون بجودة عالية في قلب البحث أو في مُلحق في نهاية البحث.
٦- توثيق البحث بأحد أنظمة التوثيق المعروفة.
أما عن المؤتمرات العلمية في الجامعات السعودية التي يتم انعقادها بشكل سنوي، تكون كالآتي:-
١- المؤتمر السنوي للجمعية في السعودية للعلوم والتربية النفسية.
٢- مؤتمر الجمعية السعودية للجراحة العامة.
٣- مؤتمر الشرق الأوسط لنمذجة معلومات البناء.
٤- مؤتمر مستقبل التخزين الحرجة في المملكة العربية السعودية.
٥- لقاء مديرين أقسام الاستثمار والاستثمار الإسلامي بجامعات المملكة العربية السعودية.
٦- الاجتماع العِلمي لكلية الاقتصاد والمنفعة لدراسات وبحوث الاقتصاد والعلوم الادارية.
٧- مُمثلي الجامعات ومُديري القاعات التُجارية والصناعية في دول مجلس الخليج العربي.
في ختام مقال مؤتمرات الجامعات السعودية ٢٠٢٢، قد أوضحنا أهداف مؤتمرات الجامعات السعودية، وضوابط عقد تلك المؤتمرات، وكذلك تعرفنا سويًا ما هي شروط الورقة البحثية التي يتم تقديمها للإسهام والنشر في الاجتماعات العِلمية، وإلى لقاء آخر ومقال جديد مُفيد، مع تحيات مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي.