مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
إن ظاهرة الجنسية ليست مستحدثة فقد تواكبت مع فكرة وإمكانية أن يولد الشخص منطبقا عليه أكثر من قانون جنسية واحدة يُمنح الشخص بمقتضاها جنسية أكثر من دولة في نفس الوقت ويكون بذلك مواطناً بالميلاد مع تعقيدات تعدد الجنسية. هدفت الورقة لتقصي المشكلات المترتبة على تعدد جنسية الشخص والأزمات المتلاحقة والمتواترة. إتبع الباحثون المنهج الاستنتاجي الاستقرائي حيث توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها أن تشريعات الدول لم تصل بعد إلى القضاء على ظاهرة ازدواج الجنسية كما أن تعدد الجنسية يثير كثير من الفوضى والاضطراب في توزيع الأفراد دولياً أيضاً الأخذ بفكرة الجنسية الفعلية والجنسية الواقعية في حالة تنازع الجنسيات وخاصة في حالات الحروب أو النزاعات. هنالك صعوبات تواجه متعدد الجنسية وكذلك مطبق القانون في تحديد القانون الواجب التطبيق على العلاقة المنسوبة لكليهما. عليه فإن أهم التوصيات تمثلت في عدم الأخذ بحسبه حق الإقليم والاكتفاء بجنسية حق الدم خاصة أنها بينات في الفرد مثل الميلاد. أيضاً وجب نص تشريعات تنص على فترات محدودة ومحددة في حالة الضم أو الانفصال والتي يُخير فيها الشخص لتحديد الجنسية التي ينوي التمتع بها.