مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
أضحت ظاهرة الهجرة الغير نظامية تشكل خطراَ وعبأ كبيرا يهدد سيادة الدولة الليبية والدول الأوربية، باعتبارها دولة عبور للمهاجرين الغير نظامية نتيجة تعثر التحول السياسي وعدم مراقبة الحدود البرية والبحرية من قبل السلطات المعنية أدى إلي انتهاك سيادة الدولة الليبية، وكان لها أثر على الجانب السياسي والأمني، وأدى إلى انتشار الجريمة المنظمة والتهريب ودخول الجماعات الإرهابية واختراقها للأجهزة الأمنية من قبل استخبارات الدول الأجنبية، لذلك تتركز مشكلة البحث في التساؤل الرئيس ما دوافع وأثر الهجرة الغير نظامية على سيادة الدولة في ليبيا، حيث تهدف الدراسة إلى التعرف على مفهوم وأسباب الهجرة الغير نظامية، توضيح تأثير الهجرة الغير نظامية على سيادة الدولة في ليبيا، واتبعت الباحثة المنهج التحليلي والوصفي والمدخل القانوني. ولقد توصلت الباحثة على عدة نتائج من أهمها بأن الهجرة الغير النظامية وآثرها تعتبر من المواضيع المعقدة في الجانب السياسي وكان لها آثر سلبي على السيادة في ليبيا.