مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
بات مستقرًا في ذهن الدارس العربي والأجنبي أنَّ مسألة تعليم اللغات تستأثر الاهتمام من قبل الباحثين في كل مكان؛ وذلك من أجل تعزيز التواصل بين الحضارات وتبادل المعارف والتجارب، أو لأسباب أخرى كالوقوف على النظم التربوية وتطويرها من أجل الفرد والمجتمع للوصول لطرق تعليمية ناجعة. والجدير بالذكر أن دليل قوة اللغات العالمي (PLI) يصنف اللغة العربية كخامس لغة عالميًا، كما تُعد العربية من أبرز اللغات التي ينصب الاهتمام لتعلمها وتعليمها كما أشارا (برهومه وجاد،2020) أن اللغة العربية نالت الحظ الأوفر في الإقبال على تعلمها؛ نظرًا لمكانتها الدينية والسياسية والجغرافية والتاريخية التي تتمتع بها، ويشمل تعليم اللغة العربية تعلم عدة مهارات تُعرف باسم "مهارات اللغة الأساسية" وهي: مهارة الاستماع، مهارة التحدث، مهارة القراءة، مهارة الكتابة، وتُعدّ هذه المهارات أساسية لتعلم اللغة العربية وإتقانها ضروري لفهم اللغة واستخدامها بشكل فعّال (الزين وخاطر،2023). ويواجه هذا التعليم مشكلات سواء كان تعليمها كلغة أم أو تعليمها كلغة ثانية ومن هذه المشكلات اللغوية وغير اللغوية، فاللغوية تشمل: المشكلات الصوتية النحوية الصرفية الدلالية المعجمية الكتابية، وأما غير اللغوية تشمل: المشكلات النفسية التربوية الاجتماعية الثقافية (الشايع،2023).