مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
Cet article synthétise un nouveau courant sociologique, appelé la sociologie pragmatique ou sociologie des épreuves, qui se distingue des paradigmes classiques d'Émile Durkheim et Max Weber. Cette nouvelle théorie d'action émerge en Europe au milieu des années 1980, dans un contexte où dominent la sociologie critique de Pierre Bourdieu et l'individualisme méthodologique de Raymond Boudon. La sociologie pragmatique analyse l'action sociale en prenant en compte les épreuves que les individus doivent surmonter pour atteindre leurs objectifs. Cet article examine comment la sociologie pragmatique se différencie de la tradition sociologique classique, en mettant en lumière ses principes de base. يَبْتَغي هذا المَقالُ تقديمَ تيارٍ سوسيولوجيٍّ جديدٍ يُدعى بـالسوسيولوجيا البرجماتية أو سوسيولوجيا الإمتحانات الذي يعدُّ بمثابةِ تيارٍ مُتَمايز عن البراديجمات الكلاسيكية الخاصة بكلٍّ من إميل دوركايم وماكس فيبر. وقد برزت هذه النَّظرية الجديد في الفعل في أوروبا خلال أواسط الثمانينيَّاتِ من القرنِ الماضي، وذلك في ظلِّ سياقٍ تُهيمنُ عليهِ، أولًا، السوسيولوجية النَّقدية مع بيير بورديو وثانيًـا المنهجية الفردانية مع ريمون بودون. إنَّ السوسيولوجيا البرجماتية، تسعى إلى تحليلِ الفعل الاجتماعيِّ بأخذ بعين الاعتبارِ الإمتحانات التي على الأفراد تجاوزها من أجل تحقيق أهدافهم. وإنَّ هذا المقال يسعى إلى مُعالجة سؤال كيف تختلف السوسيولوجية البرجماتية عن التَّقليد السوسيولوجي الكلاسيكي وذلك عن طريق تسليط الضوء على أهم مبادئها.