مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
في عام 2009، صنعت النساء الكويتيات التاريخ من خلال حصولهن على 8 في المئة من المقاعد الانتخابية في انتخابات متنازع عليها بشدة. ومع ذلك، استمر وجودهم في الهيئة التشريعية في الانخفاض في عام 2012. في عام 2012، كانت نسبة 6 في المئة فقط من أعضاء البرلمان من النساء. البرلمان الكويتي، الذي انتخب في عام 2013، ليس لديه مرشحة واحدة. استقالت عضوة واحدة فقط في المجلس التشريعي، صفاء الهاشم، من منصبها في مايو/أيار 2014. ويرتبط عدم وجود المرأة في الهيئة التشريعية أيضا بنظام الأحزاب السياسية في البلد. وجاءت معظم قصص النجاح في المنطقة من بلدان ذات حصص وأنظمة حزبية قوية، مثل الأردن والمغرب. على الرغم من المناقشات الساخنة حول تطبيق نظام الكوتا النسائية في الكويت، لا يزال من الممكن إنشاء نظام حزبي سياسي قوي في البلاد. الأحزاب السياسية ليست محظورة في الكويت. ينقسم مجلس البلاد أيضا إلى مجموعات طائفية وأيديولوجية، مما يسمح بالانتقال السلس إلى نظام الأحزاب السياسية. يجب على الحكومة الكويتية التركيز على إعادة الثقة في أحزابها السياسية وبرلمان البلاد والقضاء على الفساد في النظام. إن صعود السياسات القبلية والشخصانية والعدد المتزايد من قضايا الفساد في الساحة الانتخابية هي بعض العوامل التي أثرت على استقرار البلاد.