الأنساق الثّقافيّة في رثاء النّساء خلال عصر المرابطين –مرثيّة الأعمى التّطيلي أنموذجا-

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار السابع عشر: 19 أغسطس 2025
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

الأنساق الثّقافيّة في رثاء النّساء خلال عصر المرابطين –مرثيّة الأعمى التّطيلي أنموذجا-

لمرخي فتيحة
الملخص

لم يكن رثاء النّساء غرضا مستقلّا في الأدب العربيّ ،إلاّ مع عصر المرابطين أين كان للتحّول الاجتماعي و السّياسي أثر عظيم على المشهد الأدبيّ ،فقد برز دور المرأة في المجتمع المرابطيّ بالأندلس بشكل لافت ،ولم يكن رثاء النّاس في هذا العصر بكاء على فقيد فحسب ،بل كان سجلّا أدبيّا رفيعا ونسقا ثقافيّا متشعّبا ،كشف عن تحوّلات عميقة في البنية الاجتماعيّة و الوجدانيّة للأندلسيين ،هذه المراثي برغم ألمها حفظت صورة نابضة للمرأة الأندلسيّة كشريك وجوديّ ورسخّت تقليدا أدبيّا أثّر في الشّعر العربيّ حتّى العصر الحديث ، فقد نجح الأندلسيّون في تحويل الألم الفردي إلى تراث إنسانيّ خالد بمميّزات خاصّة ولعلّ أشهر مرثيّة تطالعنا في هذا العصر هي رائيّة الأعمى التّطيلي. The Pretense of women was not an independent feature in ARABIC literature, exept during the Almoravid era ,when the social and political transformation had great impact on the literary scene .The role women in Almoravid society in Andalusia became strikingly prominent .The people’s lamentations in this era were not just a mourning for a deceased person ,but rather a sublime literary record and a diverse cultural system that revealed profound transformations in the social and emotional structure of the Andalusians . These traditions despite their pain preserved a vibrant image of the Andalusian woman as an existential partner and established a tradition that influence Arabic poetry until the modern era .the Andalusians united transforming individual pain into an immortal human heritage with special characteristics .perhaps the most famous poem we see in this era is the poem of the blind man of al-Tuwaili .

سيتم إضافة المزيد من التفاصيل قريباً

مجلات علمية