مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تتناول الدراسة أثر التحولات الرقمية في سوق الموسيقى في تونس، وذلك في إطار التطوّرات السريعة التي شهدها القرن الحادي والعشرون. فقد أصبحت المنصات الرقمية جزءًا أساسيًا من مشهد الموسيقى، حيث تسهم بشكل فعّال في مساعدة الفنّانين على الترويج لموسيقاهُم والتواصل مباشرة مع جمهورهم. إن هذه الدراسة تسعى لتقديم فهم عميق لكيفية استفادة الفنانين التونسيين والجهات الفاعلة من هذه المنصات الحديثة. كما تُحلل دور مشغلي خدمات الاتصال، الذين يُعدّون محورًا مهمًا في نشر وتوزيع المحتوى الموسيقي الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تسليط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعّالة لزيادة الوعي بالموسيقى التونسية وتعزيز تواصل الفنانين مع جمهورهم. تستند الدراسة إلى منهجية متنوعة لجمع البيانات، حيث تشمل مقابلات مع عدد من الجهات الفاعلة في الصناعة ومراجعات لمواقع إلكترونية متعددة. وفي هذا الإطار، تتناول الدراسة ثلاثة أقسام رئيسية: أولاً، تناول المفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع البحث، والتي تُعتبر ضرورية لفهم الإشكاليات المطروحة. ثانيًا، تركز على دور المنصات الرقمية وشبكات الاتصال في تشكيل هذا السوق. بالإضافة إلى ذلك، تُبرز الدراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعالة لزيادة الوعي بالموسيقى التونسية. باختصار، تهدف الدراسة إلى تقديم رؤى شاملة حول تأثير التحولات الرقمية في بعض جوانب صناعة الموسيقى التونسية، مستعرضة الفرص والتحديات التي تواجهها في هذا السياق المتغير.