مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يتناول هذا المقال أهمية دمج التفكير البصري والتفكير الإيكولوجي في العمليات البيداغوجية ضمن حقل الفنون وتصميم الصور الإشهارية، بهدف تحقيق تجربة تفاعلية للمستهلكين وتكريس مبدأ الاستدامة، والسعي الى فهم التأثير المتبادل بين عناصر التفكير البصري، التي تتناول الجماليات والجاذبية البصرية، والتفكير الإيكولوجي، الذي يرتكز على الارتباط بالبيئة والاستدامة. ونرجو الى تحقيق التوازن المثلى بين الجوانب الفنية والمفهوم البيئي وفسح المجال للطلبة لإظهار تصوراتهم البصرية التي اكتسبوها من المشاهدات العامة كمرجعية لخبراتهم في الممارسات الفنية في صناعة الصور الإشهارية باعتبارها إحدى اهم السمات المميزة للحياة الیومیة للمجتمعات الحديثة، نتيجة المرحلة الفكرية المتقدمة التي وصل إليها الإنسان، سواء في المیدان الاقتصادي أو ثقافي، لان الإشهار بحكم طبيعته یمس قطاعات مختلفة، كالثقافة، والمجتمع، والتعليم، والترويج للسلع، بالإضافة الى تكريس مبدا الايكولوجيا، والذي يمثل قضيّة شائكة لابد من التطرق إليها والغوص في مختلف جوانبها.