مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص- بعد الروتين الذي عاشته الدراسات اللسانية المتبلورة في الجانب التجريدي الذي رسمته اللسانيات القديمة، جاءت اللسانيات العرفانية لتكسر هذا الصنم العتيد، وتقلب الموازين، وتقول بعدم ثبت اللغة، وتحاول الربط بين المنظومتين الداخلية والخارجية، والتفريق بين المناهج الشكلية والوظيفية للغة، وبذلك أعطت اللغة طابعا دلاليا آخر يقوم على العمليات الذهنية، والمنبهات الخارجية.