مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
الملخص
قامت الباحثة باستخدام المنهج الاستقرائي من خلال حصر كافة الجزئيات المتعلقة بموضوع {الحد من ظهور الأوبئة من منظور إسلامي } ويعرف هذا المنهج بأنه: (تتبع الجزئيات كلها أو بعضها للوصول إلى حكم عام يشملها جميعاً) أو هو: (انتقال الفكر من الحكم على الجزئي إلى الحكم على الكلي، الذي يدخل الجزئي تحته) ( )، وتبعت ذلك بالمنهج الاستدلالي؛ وذلك؛ لأن هذه الدراسة تأصيلية، فلا بد من الاستدلال بالكتاب والسنة، وعرض ما طبقه الصحابة الكرام رضي الله عنهم وكذا ما قاله الفقهاء – رحمهم الله- ويعرف المنهج الاستدلالي بأنه: (ربط العقل بين المقدمات والنتائج أو بين الأشياء وعللها على أساس المنطق والتأمل الذهني؛ فهو يبدأ بالكليات ليصل إلى الجزئيات بهدف الوصول بدراستها إلى الوجهة الحقيقية في موضوع البحث، والتي يستفيد منها كل قارئ لهذا البحث، حيث إنه لا غنى لأي إنسان عنه ؛لأن حب المحافظة على النفس والصحة فطري، وغاية ينشدها الجميع، والتزمت الباحثة بمجموعة من الضوابط أثناء هذه الدراسة، وهي على النحو التالي : عزو الآيات القرآنية الكريمة، وذلك بذكر اسم السورة، ورقم الآية، وقد جعلت ذلك في الهامش، مبتدئة باسم السورة، ثم رقم الآية، وأبين إن كانت آية كاملة، أو بعض آية كما راعيت في كتابة الآيات الرسم العثماني. الحرص على تقديم ما في الصحيحين من أحاديث عما سواهما من كتب الحديث، وإذا ورد الحديث في غير الصحيحين، فقامت بتخريجه، واجتهدت في بيان الحكم عليه، وأشارت إلى من صحح الحديث، أو حسنه من العلماء المحققين سواء أكان من السابقين أم من المعاصرين بقدر الإمكان. توثيق النقول من المصادر الأصيلة، ويكون ترتيب المصادر في الغالب تاريخياً، ولم تقدم المتأخر إلا ّ عند الحاجة لذلك، والحرص على تعدد المصادر في المعلومة الواحدة ما أمكن ذلك . قامت بعمل الهوامش حسب قواعد البحث العلمي، مراعية عند النقل من أي مصدر أو الاستفادة منه الإشارة إلى اسم الكتاب أولاً، فالمؤلف، فالجزء فالصفحة بين قوسين، فالمحقق إن وجد، ثم رقم الطبعة، ومعلومات النشر وهي: بلد النشر، ثم الناشر، وتاريخ النشر، وإذا تكرر ذكر المصدر، اقتصر على ذكر الكتاب، والمؤلف، والجزء، والصفحة . التعريف بالمصطلحات لغة واصطلاحا. وذيلت الباحثة البحث بخاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها