مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
ائتلفت هذه الدراسة من أحد عشر قسمًا، أولها: (في مقاصد العنوان)، وفيه حديث عن حدود عنوان هذه الدراسة، وثانيها: (مقدمة)، وفيه حديث عن مشكلة الدراسة أواهدافها وأهميتها وعلة اختيارها، وثالثها: (مهاد وتوطئة)، فيه بالعدول وبيان أقسامه، ورابعها: (الحذف)، وقد ذكرت فيه مواطن الحذف في السورة وبين دلالته، وخامسها: (التقديم والتاخير)، وفيه تجليّةٌ لهذا المصطلح وتحديدٌ لغاياته، مع دراسة للأمثلة مختارة من السورة، وسادسها: (الالتفات في الضمائر)، وفيه دراسة للمصطلح مع تطبيقاته وتحليلها، وسابعها: (العدول في الصيغ الفعلية) وفيه تحليل لبعض للقيمة الوظيفية للفعلين الماضي والمضارع ودراسة أبعادها الدلالية، وثامنها: (العدول في البناء النحوي) وفيه دراسة لتحولات البنية وظلالها التعبيرية الخاصة، وتاسعها: (العدول في العدد) وفيه دراسة للالتفات العددي، ومواضعه واسراره، وعاشرها: (الخاتمة) وفيه النتائج التي خرجت بها من الدراسة، والحادي عشر: (قائمة المصادر والمراجع)، وفيه ذكر لكل المراجع والمصادر التي اتكأت عليها لإتمام دراستي هذه. في مَقَاصِدِ العُنْوَان يتجلى من عنوان هذا الدراسة أنها قائمة على ثلاثة أقطابٍ مؤسّسِة: أولها: دراسة في العدول التركيبي. ثانيها: دراسة تطبيقات على هذا العدول من سورة النور. ثالثها: دراسة دلالات هذا العدول. أمّا أولها فدراسة لمفهوم العدول عامة والعدول التركيبي وتجلياته خاصة، وأمّا ثانيها انتقاء أمثلة ممثلة للعدول التركيبي من سورة النور، ودراستها وبيان أقوال العلماء فيها، وتحليلها تحليلًا أسلوبيًا، وأمّا ثالثها محاولة لاستخراج دلالة العدول ونكته البلاغية البيانية التي عَدل من أجلها .