الموت المعنوي في الشعر الجاهلي(رؤية في البواعث والاسباب)

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الخامس عشر: 19 مايو 2024
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

الموت المعنوي في الشعر الجاهلي(رؤية في البواعث والاسباب)

أ. م. د. مشتاق طالب منعم
الملخص

تعد فكرة الموت المعنوي واحدة من أهم الأفكار التي وقف عندها الشاعر الجاهلي كثيرا، لا سيما وأن بواعثها كثيرة، لارتباطها بالوجود الانساني والظروف المصاحبة له في رحلته في الحياة، قأغلب التي عالجها الشعراء ابان ذلك العصر تتعلق بالجوانب الذاتية والموضوعية وتلامس المشاعر كثيرا، وبما إن الشعر بوح يشي بما يختلج ذات الشاعر من أزمات وأفراح وأتراح، ظهرت تلك الفكرة في شعر الشعراء، وهي انعكاس لمواقف أثرت في حياة الشاعر ورؤيته ووجدانه.

لقد جسد الشاعر فكرة الموت المعنوي خير تجسيد وأظهرها في شعره في مواضع مختلفة، لاسيما حين تعامل مع موضوعات التحول المكاني وما يجسده ذلك التحول، وما يشعر به الشاعر نتيجة ذلك، فضلا عن مظاهر الفقد التي كادت أن تملأ فضاء شبه الجزيرة العربية جراء الصراعات المختلفة التي حدثت فيها، ولا ننسى عوامل الفقد المتمثلة برحيل الاحبة ومغادرة الشباب وحلول المشيب، الذي خلف معاناة كبيرة باح بها الشعراء، فضلا عن المعتقد المتمثل بثقافة التحريم التي جسدها المجتمع وأسبغ عليها كثيرا من السمات الاسطورية، وبالتحديد حين تتعلق المسألة بالثأر.

تحميل الملف PDF