الموسيقى واللغة: المقاربة التماثلية والموسيقولوجيا الشاملة

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار السادس: 19 يناير 2022
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

الموسيقى واللغة: المقاربة التماثلية والموسيقولوجيا الشاملة

المصطفى عبدون
الملخص

الملخص

تتقاسم الموسيقى مع اللغة، المنطوقة وليست المكتوبة، عديدًا من الأمور المشتركة، وبينهما كذلك العديد من الفوارق. يعود بنا ارتباط الموسيقى باللغة إلى قضية نشأة كل منهما. إن العلاقة بين اللغة والموسيقى تطلعنا على الطريقة التي تطور بها فن الموسيقى واستقل عن اللغة وعن كافة أشكال الفنون الأخرى، وأصبح فنًا مستقلًا بذاته للصوت. وتطلعنا المقاربة اللسانية للموسيقى على الجوانب الثلاثة الرئيسية في اللسانيات اليوم كما تتبدى في الموسيقى: الصوت الموسيقيّ، والتركيب الموسيقيّ، والدلالة الموسيقيّة.  للموسيقى عناصر أربعة أساسية تتكون منها المؤلفة الموسيقية ويخلق منها الملحن موسيقاه: الصوت والإيقاع واللحن والهارموني. بالنسبة إلى المستمع العادي، فإنه قد لا يتمكن من تمييز كل عنصر على حدة عند الاستماع إلى المقطوعة الموسيقية كاملة، ولكنه يستمع إلى النسيج الصوتي النهائي الذي يتشكل من هذه العناصر مجتمعة. أما بالنسبة للموسيقي أو حتى المستمع المتذوق، فإن معرفة هذه العناصر والإلمام بها يعتبر أساسياً. نستعرض في هذا المقال نبذة مختصرة عن كل عنصر، كما سنتوقف على تناول الأسئلة التالية: هل يمكن اعتبار الموسيقى بمثابة لغة؟ هل من الممكن المضي قدمًا في وضع تصور للموسيقى خارج النموذج اللساني؟ انطلاق من المقاربة التماثلية بين اللغة والموسيقى هل يمكن الحديث عن كليات موسيقية وموسيقولوجيا شاملة؟

تحميل الملف PDF