مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
المُلخَّص
تسعى كافة الدول إلى تطوير قدرات المجتمع الأكاديميّ لتقديم التعليم الإلكترونيّ على مستوًى عال، و لم تكن ماليزيا ببعيدة من هذا نظرًا إلى نسبة كبيرة من الماليزيين يستخدمون الشبكة اليوم؛ لذا دأبت مؤسساتها التعليمية، ولا سيما الجامعية؛ دأبت على توظيف الشابكة في برامجها التعليمية، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا من أوائل المؤسسات التعليمية الماليزية التي سعت إلى ذلك، وعليه؛ هدفت هذه الدراسة إلى بيان مظاهر هذا السعي للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وتحديدًا تجربتها في تعليم العربية للناطقين بغيرها من خلال إبراز أهمية اللغة العربية وإدراجها ضمن التعليم الشبكي، كما تهدف الدراسة إلى اكتشاف أهم الوسائل التّقنيّة والتجارب الميدانية الّتي وظّفتها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في تعليم العربية للناطقين بغيرها. وقد وظَّفنا المنهج الكيفي غير التجريبي معتمدين على طريقة التحليل الوصفي النظري والميداني من خلال الوصف والكشف عن التجربة ميدانيا ونظريا، وبعد التحليل والوصف؛ خلص البحث إلى أنّ اللغة العربية تحتل مكانة وأهمّيّة كبيرتين في الجامعة الإسلامية العالمية خاصة وماليزيا عامة، كما يظهر البحث أن الجامعة وظفت أبرز الوسائل الإلكترونيّة والتّقنيّة المبتكرة والمتطورة، وانشأت عدة منصات، واتبعت طرقا ميدانية واقعية ناجحة في تعليم العربية للناطقين بغيرها.