مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
في الماضي، كان القانون الدولي يعتمد على مبدأ الإقليمية، حيث كانت كل دولة تمتلك اختصاصاً مطلقاً داخل حدودها. هذا النهج كان يعني أن احترام الحدود كان يضمن سلامة العلاقات الدولية. ومع مرور الوقت، باتت الأنشطة العابرة للحدود تتطلب قواعد دولية دقيقة لتنظيمها. فاليوم، يمكن لأنشطة صناعية تنفذ في دولة ما أن تؤثر على البيئة خارج حدودها. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج البيئة العالمية والمجتمعات البشرية إلى حماية من التلوث الناجم عن مصادر مختلفة، مثل التهديدات الكبيرة التي يمكن أن يحملها تساقط الغبار النووي. وتتطلب الأنشطة التجارية العالمية والجرائم المنظمة القواعد الدولية ليس فقط لمواجهتها ولكن أيضاً للتعاون الدولي في مجال مكافحتها