تصرفات الفقهاء في الألفاظ الشرعية وأثرها في تحجير دلالاتها والتضييق على المكلف.

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار الثامن: 19 يوليو 2022
من مجلة أنساق للفنون والآداب والعلوم الإنسانية

تصرفات الفقهاء في الألفاظ الشرعية وأثرها في تحجير دلالاتها والتضييق على المكلف.

إبراهيم بوعدي
الملخص

الملخص

أهداف البحث: يروم هذا البحث بيان أثر التحديدات التي يضعها بعض الفقهاء لألفاظ شرعية واردة في الكتاب والسنة في تحجير دلالاتها ومعانيها وتضييقها، وهو ما ينشأ عنه إيقاع المكلف في الحرج والمشقة؛ ذلك أن تلك الألفاظ تعتبر عللا وأوصافا شرعية رتب الشارع عليها أحكاما في مختلف أبواب الشريعة والدين نحو لفظ السفر والخف والخمر وغيرها من المسميات التي عُلقت عليها أحكام شرعية. منهج البحث: يقوم هذا البحث على عرض نماذج لما تم التصرف فيه من الألفاظ الشرعية وتحليلها وبيان ما يرد عليها من المناقشة، وترجيح الرأي الصائب بناءً على النظر في الأدلة الشرعية ومقتضياتها ونصوص العلماء. أهم نتائج البحث وتوصياته:١- إن الانضباط بدلالات ألفاظ الشرع التي رسم حدودها، وبيَّن مشمولاتها، لازم للفقيه حين بنائه الأحكام وتقريرها، سواء كانت هذه الدلالات واسعة أو ضيقة. ٢- إن الشرع علق رخصة المسح على الخفين بمسمى الخف دفعا لمشقة النزع، فكل ما كان خفا جاز المسح عليه، سواء كان مخرقا أو غير مخرق، وما ليس خفا لا يمسح عليه. ٣- إن التصرف في ألفاظ الشارع بتوسيع دلالاتها أو تضييقها، وإخراجها عن ظاهرها بغير موجب شرعي معتبر، لابد أن يفضي إلى معاكسة مقاصد الأحكام المعلقة بهذه الألفاظ. هذا؛ وإني أوصي بتتبع الألفاظ الشرعية التي أدخل عليها بعض الفقهاء تقييدات وتحديدات عرفية لا دليل عليها، وبيان مخالفة للشرع.

شراء - 10 دولار