مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدفت هذه الدراسة للتعرف على تاريخ العلاقات بين العلاقات الخليجية الإيرانية والتي لعبت دوراً كبيرا ً فيما بينهم من جهة ومن جهة أخرى كانت العلاقات تشوبها الحذر وخاصة مع الكيان الصهيوني، وعليه فان التركيز على الأسس الاستراتيجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي والوصفي التحليلي، مبرزة التسلسل التاريخي والوقائع المتعلقة بالعلاقات الخليجية الإيرانية من جهة والعلاقات مع إسرائيل، حيث أظهرت النتائج أن التطبيع مع الكيان الصهيوني نتج عن الصراع العربي الإسرائيلي، وأسفر عن تنازلات عديدة في النزاع حيث اعتبر أن التطبيع هدفًا رئيسيًا لإسرائيل في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بوصفه شرطًا للتسوية وليس لتعزيز عملية السلام حيث أكدت الدراسة أن اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت نقطة الانطلاق لمشروع التطبيع، حيث أسست لعلاقات طبيعية مع إسرائيل في ظروف غير طبيعية. وتبرز الدراسة أن تطبيع الدول العربية، وخصوصًا الخليجية، مع الكيان الصهيوني. وتوصلت الدراسة إلى أن : ضرورة التعامل بجدية مع القضية الفلسطينية والامتناع عن التطبيع مع الكيان الصهيوني دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحريرها.