مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية الإدراك البصري لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد، والمتمثلة في المهارات الآتية: (التمييز البصري، الذاكرة البصرية، إدراك العلاقات المكانية، التمييز بين الشكل والأرضية، الإغلاق البصري) من وجهة نظر معلميهم، حيث تكونت عينة الدراسة من (71) معلمًا ومعلمة من معلمي التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد، العاملين في مركز التوحد، والمعاهد، والروضة الثامنة عشرة، ومدارس الدمج التابعة لإدارة التعليم بمدينة الطائف. استندت الدراسة في تصميمها إلى المنهج الوصفي، وتكونت أداتها من الاستبانة (من إعداد الباحثة). وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن موافقة أفراد العينة على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية مهارات التمييز البصري لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد كانت بدرجة (كثيرًا)، وهي الفئة الثانية من فئات الاختيار بمتوسط حسابي (3.42)، وأن موافقتهم على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية الذاكرة البصرية لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد كانت بدرجة (أحيانا)، وهي الفئة الثالثة من فئات الاختيار بمتوسط حسابي (3.14)، وأن موافقتهم على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية مهارات إدراك العلاقات المكانية لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد كانت بدرجة (كثيرا)، وهي الفئة الثانية من فئات الاختيار بمتوسط (3.42)، كما كانت موافقتهم على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية مهارات التمييز بين الشكل والأرضية لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد كانت بدرجة (كثيرا)، وهي الفئة الثانية من فئات الاختيار بمتوسط حسابي (3.54)، وجاءت موافقتهم على دور ممارسة الألعاب التعليمية في تنمية مهارات الإغلاق البصري لدى التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد بدرجة (كثيرا)، وهي الفئة الثانية من فئات الاختيار بمتوسط (3.47).