نظريّةُ التّربيةِ العقليّةِ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ درَاسَةٌ مُقَارنَةٌ بَينَ تَفسِيرَيّ (رُوحِ المعَانِي للأَلُوسِيِّ ومَوَاهِبِ الرّحمنِ فِي تَفْسِيرِ القُرآنِ للسَّيدِ عَبدِ الأعلَى السّبزواريّ)

مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي

عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق

الإصدار التالي: 06 ديسمبر 2025
من مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي

نظريّةُ التّربيةِ العقليّةِ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ درَاسَةٌ مُقَارنَةٌ بَينَ تَفسِيرَيّ (رُوحِ المعَانِي للأَلُوسِيِّ ومَوَاهِبِ الرّحمنِ فِي تَفْسِيرِ القُرآنِ للسَّيدِ عَبدِ الأعلَى السّبزواريّ)

علي أحمد باقر وأ. د. السَّید نذير الحسني ود. السَّيد ياسر قطيش
الملخص

تناول البحث موضوع "التربية العقلية" في القرآن الكريم من خلال دراسة مقارنة بين تفسيري "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" للإمام "شهاب الدين الألوسي"، و"مواهب الرحمن في تفسير القرآن" للسيد "عبد الأعلى السبزواري". هدف البحث إلى الكشف عن أوجه الالتقاء والاختلاف في تصور العقل وتوظيفه تربويًا ضمن مدرستين تفسيريتين مختلفتين. اعتمد الباحثُ المنهجَ التحليليَّ الموضوعيَّ بهدف تفكيك الرؤى التفسيرية المتعلقة بالعقل، والمنهج المقارن بغرض إبراز الفروق المنهجية والعقدية بين المدرستين موضوع البحث. وفي نهايته توصّل البحث إلى أن العقل لدى الألوسي يُوظّف لفهم النصوص ضمن حدود النقل فقط، ويُقيَّد بضوابطَ شرعيةٍ صارمة، بينما يُقدّم السبزواري العقلَ بصفته نورًا إلهيًا تأويليًا، يتكامل مع الوحي ويُسهم في الترقي في الجانب الروحي، كما أظهر البحث أن التربية العقلية في القرآن الكريم مشروع تربوي مستقلٌ بذاته ومتكاملٌ لبناء الإنسان المفكّر والمصلح، وهي ليست مجرد أداة معرفية للاستخدام الآنيّ، وأن المقارنة بين التفسيرين تُسهم في إثراء الفهم القرآني للعقل الإنسانيّ، وتفتح آفاقًا واسعة للحوار التربوي الهادف بين المدارس الإسلامية المختلفة.

تحميل الملف PDF

مجلات علمية