مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
قد أكثرَ العلماء والفقهاء من الكلام في عصمة الأنبياء, واختلفوا في ذلك قبل نبوتهم وبعدها, والبحث هذا يسلط الضوء على عصمة الأنبياء للشيخ النحوي: شرف الدين, ابن عبد القادر بن بركات بن إبراهيم, الغزّي المعروف بابن حبيب المتوفى بعد سنة (1034 هـ), فهو يبين رأيه الراجح والقاطع في عصمتهم بعد عرض الاختلاف في كل مسألة وعرض آراء كل فريق, وتناول في هذه الرسالة جميع الشبهات التي وجّهت للأنبياء, وردّ عليها كلها, وقام بعرض الأنبياء من آدم وانتهى بيونس (عليهم السلام), ثم في نهاية الرسالة تكلم عن الملائكة وعن إبليس, وقد قسمت بحثي إلى قسمين: تكلمت في القسم الأول عن حياة المؤلف, وتكلمت في القسم الثاني: عن دراسة النص المحقق