مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
تُعد المؤتمرات الطبية في السعودية ٢٠٢١، من أكثر المؤتمرات العِلمية في المملكة العربية السعودية انتشارًا في وسائل النشر العِلمي، حيث صار من الضروري على المُجتمعات دعم تلك المؤتمرات وذلك عن طريق اختصاص الكثير من المؤسسات لمِثل هذه المؤتمرات الطبية في السعودية ٢٠٢١، وذلك نوع المؤتمر ومُتطلباته من حيث الحضور والفعاليات والأوراق البحثية والهيئات الخاصة بإشراف وتحكيم وعمليات الدعوة والإعلان واستقبال المُشاركين، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم المزيد من المعلومات عن المؤتمرات الطبية في السعودية ٢٠٢١ عبر مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي، فتابعونا.
تم تصنيف المؤتمرات الطبية في السعودية ٢٠٢١ من ضمن المؤتمرات العِلمية المُنعقدة حسب الهدف والموضوع، والتي تنعقد بشكل مُفاجئ واضطراري في بعض الأوقات نظرًا لاكتشاف حدث جديد أو إبراز مُشكلة ما، وهذا ينطبق أيضًا على المؤتمرات السياحية، أو الهندسية، وهناك أيضًا مؤتمرات أخرى يتم تصنيفها حسب نوع المؤسسة أو المجال الذي قام ضمنه المؤتمر العِلمي، وذلك مثل المؤتمرات العِلمية التي يتم انعقادها في الجامعات أو مؤتمرات الجمعيات والبحث العِلمي، هذا إلى جانب بعض المؤتمرات التي يتم تصنيفها حسب النطاق الجغرافي لمكان انعقاد المؤتمر العِلمي ودرجة جنسيات الحضور وأماكن .
وذلك يكون مثل المؤتمرات العِلمية الدولية التي يتم انعقاده لسبب ما يجتمع على إثره الرأي الدولي، أو من أجل إظهار حدث جلل سوف يُغير التاريخ والمؤتمرات العِلمية الإقليمية، وكذلك المؤتمرات العِلمية الأخرى التي يتم انعقادها من أجل حل مُشكلة محددة على مستوى الدول المُجتمعة والتي تكون ضمن إقليم واحد مثل؛ مؤتمرات السلام أو الأمن أو المؤتمرات الطبية من أجل مُشاركة الخِبرات الصحية، وكذلك المؤتمرات العِلمية المحلية التي تنعقد على نطاق بعينه في الدولة.
هناك مجموعة من الخطوات والمراحل التي من خلالها تتم عملية تحقيق المؤتمر الناجح، وذلك من خلال ثلاث مراحل رئيسية وهي كالآتي:-
وفي هذه المرحلة يتم الآتي:-
أولًا: البدء في تحديد الأهداف التي سينعقد المؤتمر العِلمي من أجلها، والتي تكون مثل؛ ظهور اكتشاف عِلمي أو طبي جديد، أو بهدف ازدهار المستوى العِلمي وتنشيط حركة البحث وكذلك رفع تقييم الجامعات، أو لفك نزاع قضية ما.
ثانيًا: إضافة الموضوعات التي يتم تناولها والأساسيات التي يتم اتباعها في المؤتمر، كمناقشة أحد جوانب الاختصاص أو مثل إظهار فكرة جوهرية دون غيرها في مجال أو تخصص مُحدد مثل؛ مُناقشة مرض التوحد في المؤتمرات الطبية.
ثالثًا: العمل على تحديد المكان الذي سيتم انعقاد المؤتمر فيه، والذي يُعد بمثابة أهم أساسيات نجاح المؤتمر العِلمي، كما يتم اعتماد المكان حسب العديد من العوامل والتي من أبرزها؛ سهولة الوصول وطبيعة المناخ، والمواقع الجذابة، وإتاحة القاعات المطلوبة، بما يكفي عدد مقاعد المُشاركين من الحضور والمدعوين، وكذلك توافر القاعة الرئيسية وإعداداتها الضوئية، والصوتية، وأجهزة العرض، بالإضافة إلى توفير وسائل الاتصال واستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية المتطورة.
هذا إلى جانب تحديد الجهات الراعية للمؤتمر وقيمة الدعم المالي الذي يتم تقديمه للمؤتمر، ودرجة تناسبه مع التكاليف المتوقعة وقُدرات الترفيه، والأنشطة المُمكنة التي تدعم النهوض وانجاز المؤتمر العلمي الناجح.
رابعًا: العمل على دراسة برامج المؤتمر العِلمي والفعاليات المُصاحبة له وما يتبعها من برامج وفق الميزانية الموضوعة، حيث تحتوي هذه الفعاليات على الافتتاحية، مما يعني تقديم العُلماء والخُبراء بعض الكلمات في المؤتمر، إلى جانب إقامة المعارض التعريفية بجوانب الأبحاث المُشاركة في المؤتمر العِلمي وورش العمل.
خامسًا: من الأمور الأخرى التي تهتم بها لجنة التنظيم للنهوض بمؤتمر علمي ناجح، وهي العمل على تعيين كوادر تحكيمية ذو كفاءة عالية الجودة، وهيئة إشراف لاستقبال الأبحاث المُقدمة من المُشاركين وتحكيمها ونشرها.
وهُنا يتم استقبال المُشاركين والقيام بضبط الفعاليات والوقت وكذلك تقديم المُشاركين، كما يلزم أن يكون المنظمين وإدارة المؤسسة الذي تم إعداده للمؤتمر مُتسمًا بالمهارات العِلمية والسلوكية وطُرق التعامل والتواصل.
ومن مهامهم أيضًا إدارة جميع جوانب المؤتمر العِلمي الخارجي والداخلي، هذا بما يرتبط بالمُشاركين ومكان إقامتهم وأوقات الاستراحة والوجبات وتوفير المُعدات المطلوبة لبرامج المؤتمر.
هذا إلى جانب دعوة الصحافة ووسائل الإعلام لإذاعة المؤتمر بشكل مباشر، بالإضافة إلى إضافة جداول معيارية للعمل عليها، لهذا يجب على المسؤولين عن تنظيم المؤتمرات العلمية أن يقوموا بتقديم طلب التقييم من خلال المُشاركين لفعالية التنظيم للمؤتمر العِلمي واستقبال الشكاوى والاهتمام بها.
هذه المرحلة تشمل تجميع المراجع وحفظ البرامج وكتابة تقارير التقييم، وكذلك المشاكل التي واجهة المنظمين من أجل الاستفادة منها في المستقبل، بالإضافة إلى العمل على نشر وقائع المؤتمر العِلمي كالأبحاث المُقدمة والمُناقشة في المؤتمر، كما تحاول بعض المؤسسات المُنظمة تقليل الجُهد عنها حتى التعاقد مع مجلات عِلمية مُحكمة تعمل على تقييم الأبحاث المُقدمة في المؤتمرات العِلمية والقيام بنشرها في موقع المجلة أو طباعتها.
وفي سياق متصل يتم عرض التوصيات التي وُجدت في الأبحاث المنشورة وعُرضت في المؤتمر على المؤسسات المخولة بهدف العمل عليها والاستفادة منها بعد ذلك.
أما عن الأهداف والفوائد التي من المتوقع الحصول عليها، تكون كالآتي:-
١- إمكانية إخراج المزيد من النتائج والدراسات الجديدة التي تُقدم تغييرًا لإحدى جوانب المُجتمع.
٢- العمل على دعم اللقاء والتعاون بين الخِبراء والباحثين.
٣- التمكن من اعتماد المؤتمر كقاعدة البيانات العِلمية التي يتم الاستناد إليها حاليًا ومُستقبلًا.
٤- رفع ثقة الباحثين بذاتهم عن طريق طرح أبحاثهم أمام الجميع من الحضور.
٥- العمل على اعتماد الأبحاث المُقدمة للمُشاركة مما يعمل على حفظ الحقوق الفكرية للباحثين.
٦- القيام ببناء العلاقات الاجتماعية بين الأكاديميين.
٧- الانفتاح العِلمي والاستفادة بالكثير من النقاشات التي تحدث في تلك المؤتمرات.
هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى نجاح المؤتمرات الطبية وغيرها من المؤتمرات الأخرى، وهي كالآتي:-
١- ضرورة الالتزام بقوانين الأوراق البحثية المُقدمة للنشر في المؤتمر العِلمي.
٢- ضرورة الالتزام بالحضور في المكان والتوقيت المحدد، وكذلك مُراعاة الالتزام بتعاليم إدارة تنظيم المؤتمر.
٣- العمل على تأمين المُستلزمات والمُعدات مما يجعل هناك راحة نفسية للمُشاركين.
٤- مُراعاة المساواة بين الحضور ومنح الفرصة للمُشاركة المُنصفة للكافة.
٥- التحدث من خلال الإدارة من أجل تجنب الخروج عن الموضوع وإهدار الوقت.
٦- التعريف بالحضور والشخصيات الهامة إذا لم يكن بينهم سابق معرفة.
في نهاية مقالنا هذا قد قمنا بالحديث عن المؤتمرات الطبية في السعودية ٢٠٢١، وتعرفنا من خلاله عن المراحل الهامة لتنظيم المؤتمر الطبي الناجح، وكذلك الأسباب أو العوامل لإنجاح المؤتمرات الطبية، وأي مؤتمر آخر، بجانب الفوائد والأهداف ايضًا، وإلى لقاء آخر مع مقال جديد ومُمتع.