مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يبحث العديد من الباحثين العِلميين الأُردنيين إلى مجلات في الأردن لنشر أبحاثهم العِلمية فيها، حيثُ تُعرف المجلات العِلمية في الأردن بأنها عبارة عن عدد من المجلات تتبع الجامعات الأُردنية والتي تهدف إلى نشر الدراسات والأبحاث في جميع المجالات العِلمية، حتى يستطيع الباحث بالإطلاع على آخر ما قام به من أبحاث في أي وقت، وفي هذا المقال سوف نتعرف على معلومات أكثر عن مجلات في الأردن، تابعونا.
سبق وأن تعرفنا أن المجلات المحكمة الأردنية هي بمثابة تذكير للباحث بما قام به من دراسات وأبحاث عند الحاجة إليه، وأيضًا نشر الأبحاث في هذه المجلات تُعتبر فُرصة كبيرة لتعريف الباحث بنفسه في المجال العِلمي، حيثُ تهدف مجلات في الأردن إلى المُساهمة في مُساعدة الطالب حتى يتم قبوله في مراحل الدراسات العُليا، كما تمنح هذه المجلات الفُرصة أيضًا في انتشار اسمه بين الباحثين الآخرين المُعتمدين.
هذه المجلات المحكمة يتم إصدارها باستمرار فهُناك مجلات تُصدر كل شهر، وهُناك مجلات تُصدر كل شهرين أو ثلاثة، ويوجد ما يُصدر كل ستة أشهر أو سنة، كما يتوفر لـ مجلات في الأردن مواقع إلكترونية تمنح الطالب في أي وقت رؤية آخر مُستجدات بحثه وقد توفر نسخ pdf للمجلة، لكن إذا رغب الطالب في نشر بحثه في هذه المجلات فلابد أن يعي جميع الشروط الموضوعة من قبل المجلات ويفعلها، وأن يقوم بإجراء التعديلات المطلوبة منه إذا تم احتياج ذلك في بحثه.
كما تسمح المجلات نشر البحث العِلمي لأي شخص مُهتمًا بالمجال المنشور في المجلة لكن بشروط مُعلنة يجب أن يجتازها الطالب حتى يستطيع النشر فيها بنجاح، حيثُ يُعتبر نشر الأبحاث في مجلات في الأردن بمثابة حُلم لدى الباحثين الأُردنيين لأن ذلك يمنحهم الفُرصة في انتشار اسمائهم في المجال البحثي.
هُناك مجموعة من الشروط والقواعد التي لا يُمكن التغاضي عنها نهائيًا عند الرغبة في نشر الأبحاث في مجلات في الأردن، والتي تتمثل في الآتي:-
١- أن يكون البحث في نفس مجال المجلة.
٢- ضروري أن يكون حصري وفريد من نوعه ولم يكن قد تم نشره قبل سابق في أي مجلة أُخرى.
٣- أيضًا يجب أن يكون البحث دقيقًا وسليمًا وليست به أي أخطاء لغويّة، أو نحويّة، أو إملائيّة.
٤- أن يكون البحث مُنسق بأسلوب عِلمي ومُنظم ومُرتب.
٥- مُراعاة أن يكون البحث مفهوم، وموضوعي، وأن يكون مُفيد للجميع.
٦- من الضروري أن يكون البحث سهل وبسيط.
٧- أيضًا الالتزام بأن المعلومات الموضوعة في البحث العِلمي قد تم توثيقها وأنها تتبع مراجع عِلمية موثوقة.
٨- أن يتم تقديم البحث بلُغتين مُختلفتين، بمعنى إن كان البحث مكتوبًا باللُغة العربيّة فتكون اللُغة الثانية المكتوب بها البحث هي اللُغة العربيّة، والعكس صحيح.
٩- ضرورة وضع البحث العِلمي إلى التحكيم والتحليل من قبل عدد من المُحررين والناشرين في المجلات التي تم اختيارها.
١٠- ضرورة انتقال حقوق الملكيّة والنشر إلى المجلة العِلمية التي نشرت البحث العِلمي بعد تحليل البحث مُباشرة.
١١- كما يُشترط على الناشر تحمُل المسؤولية الخاصة بالبحث من حيث الحقائق العِلمية، والبيانات، والمعلومات المُقدمة.
توجد مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدي في النهاية إلى رفض نشر البحث العِلمي، والتي منها ما يلي:-
١- أن يكون البحث ركيك ولا يهتم بالأصالة.
٢- أن يكون البحث غير مُناسب مع مجال المجلة.
٣- أن تكون النتائج الخاصة بالبحث غير مؤكدة ومشكوك فيها.
٤- عدم حداثة المعلومات والبيانات داخل البحث العِلمي.
١- عدم إبراز أهمية فروض البحث.
٢- إذا كانت العينة الموضوعة في البحث غير مُلائمة للمجتمع.
٣- عدم حداثة وموضوعية المراجع الخاصة بالبحث العِلمي.
٤- عدم مُلائمة الطُرق الإحصائيّة في الواقع، وأن تكون مُطبقة بأسلوب غير صحيح بالمرة.
١- عدم كتابة كافة الذين تعاونوا في البحث العِلمي.
٢- القيام بنشر البحث العِلمي في عدد من المجلات وبأكثر من لُغة في نفس الوقت.
٣- التأكد من تزوير البحث العِلمي.
٤- سرقة وانتحال البحث من مكان آخر.
هُناك العديد من المجلات العلمية المحكمة وهي معروفة بنشر الأبحاث العِلمية، وقد نذكُر منها الآتي:-
هذه مجلة عِلمية محكمة تقوم بنشر الأبحاث والمقالات العِلمية المختلفة في فروع المعرفة، حيثُ تم تصنيف المجلة ضمن ( جوجل سكولار، ومكتبة الكونجرس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، وISI)، كما تم تصنيفها أيضًا في دول أُخرى، أيضًا هذه المجلة مُعتمدة للنشر في الجامعات الدوليّة والعربيّة، حيثُ تقوم بالنشر باللُغة الإنجليزيّة فقط، بموجب ثلاث أعداد كل عام، أما عن مجلس تحرير المجلة فيُعد من أرقى المُستويات العِلمية سواء في الجامعات الدوليّة أو العربيّة في كافة المجالات.
أما بشأن هذه المجلة فهي من المجلات العِلمية المحكمة والتي منشأها في العراق، تقوم بنشر مجالات الآداب، والفنون، والعلوم الإنسانيّة، حيثُ تحوي اللُغات؛ الجُغرافيّا، التاريخ، الفلسفة، علم النفس، نُظُم المعلومات، علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا، الصوتيات، الآثار اللسانيّات، العلوم المسرحية، المكتبات، الإعلام، وغير ذلك ويكون تحت مُسمى مجالات الفنون والآداب والعلوم الإنسانيّة، كما أن المجلة مُعتمدة للنشر في الجامعات العربيّة بوجه عام، حيثُ تحتوي المجلة على مجلس تحكيم مُمتاز ومُتمكن، كما أن المجلة حاصلة على التصنيف الدولي( Google, ISI, Scholar)، كذلك تقوم المجلة بنشر عدد أربعة أبحاث كل عام.
وهي مجلة عِلميّة محكمة تقوم بنشر الأبحاث والمقالات العِلمية في مجال العلوم الإنسانيّة، مثل؛ علوم الدين، علم الآثار، ثقافات الشعوب الإقليمية، الأدب والنقد، علم الاجتماع، الموسيقى، الأنثروبولوجيا، الفلسفة، التاريخ، الفن، كما تم تصنيف المجلة ضمن ( ISI، وجوجل سكولار)، والكثير من التصنيفات الدوليّة المُختلفة، وتُعتبر من المجلات المُعتمدة للنشر بالجامعات الدولية والعربية، حيثُ تُنشر الأبحاث باللُغتين الإنجليزيّة والعربية، هذا بموجب أربع أعداد كل سنة، أما عن مجلس التحرير الخاص بها فهو من أرفع المُستويات العِلمية في مجالات العلوم الإنسانيّة المختلفة.
هذه المجلة تُعد أول مجلة تكفُل كافة العلوم الشرعية، بالإضافة إلى العلوم القانونيّة وهُما فرعين مُتعلقين ومُكملين لبعضهما البعض، حيثُ أن المجلة حاصلة على التصنيف الدولي (ISI،Scholar Google), كذلك مُتوفر بها مجلس تحرير في مُختلف فروع العلوم الشرعية والقانونية، حيثُ تقوم المجلة بنشر الأبحاث كل شهر بعدد اثني عشر بحثًا في كل عام، ومن مزايا المجلة أنها مجانيّة عند التحكيم والنشر أيضًا، وأنها مُعتمدة من الجامعات العربيّة.
أما في ختام مقالنا اليوم عن مجلات في الأردن وددنا أن نُبرز لكم أهم المعلومات عن المجلات العِلمية المحكمة الموجودة في الأردن، وعن شروط النشر فيها، وأسباب رفض النشر فيها أيضًا، بجانب التعريف ببعض أهم المجلات العِلمية المحكمة المصنفة عالميًا، حتى يكون الطالب الذي يرغب في النشر في المجلة على عِلم بكل ذلك.