مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يتناول المقال العلاقة بين الجسد والموضة من منظور فينومينولوجي (ظاهري)، حيث لم يعد اللباس مجرد وسيلة لتغطية الجسد، بل تحول إلى أداة فنية وعلاجية تعيد تشكيل الجسد وتمنحه صورة مثالية من خلال تقنيات الخداع البصري والطباعة على الأقمشة. الموضة تلعب دورًا مهمًا في تجاوز الحدود الطبيعية للجسد عبر إعادة تعريفه، مما يسمح للفرد بتجربة "جسد آخر" يتماشى مع المعايير الجمالية المعاصرة. يعرض المقال نماذج لفنانين مثل نيكول تران با فانغ، الذين يستخدمون الأزياء كوسيلة للتعبير عن الهوية وإعادة تشكيل الإدراك الجسدي، مما يبرز البعد العلاجي والإبداعي للموضة في المجتمع الحديث.